الرئيسيةفي العالم

بوريس جونسون يغادر المستشفى ويقول:أنا مدين للاطباء بحياتي

ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد (12 افريل 2020) أنه غادر مستشفى في لندن وسيواصل مرحلة التعافي من مرض كوفيد-19 في مقره الريفي المعروف باسم تشيكرز. وقال المتحدث “غادر رئيس الوزراء المستشفى ليواصل تعافيه في تشيكرز”.

   وأضاف المتحدث: “بناء على نصيحة فريقه الطبي، لن يعود رئيس الوزراء إلى العمل على الفور. وهو يود توجيه الشكر للجميع في مستشفى سانت توماس على الرعاية الفائقة التي تلقاها”. وتابع بالقول: “قلبه مع كل من ألم بهم هذا المرض”.

وكان جونسون قد وجه الشكر أمس السبت إلى العاملين في المستشفى وقال في رسالة مقتضبة بعث بها مساء أمس:” لا أستطيع أن أشكركم بشكل كاف، فأنا مدين لكم بحياتي”.

وكان جونسون قد نُقل لمستشفى سانت توماس بوسط لندن في الخامس من افريل  لاستمرار معاناته من أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد. وفي السادس من افريل دخل وحدة العناية المركزة وظل فيها حتى التاسع من الشهر.

وينوب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن جونسون في أداء مهامه لكن دون أن تكون لراب صلاحيات رئيس الحكومة، إذ أن الدستور البريطاني غير المكتوب لا ينص على قاعدة واضحة بخصوص حالة غياب رئيس الوزراء. وثمة توقعات بإمكانية استمرار غياب جونسون لعدة أسابيع أخرى. من ناحية أخرى، تشير تقديرات مؤسسة ويلكم البريطانية إلى أن بريطانيا يمكن أن تصبح الدول الأوروبية الأكثر تأثرا بجائحة كورونا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون  إنه يدين بحياته لطاقم هيئة الصحة الوطنية، وذلك في أول تصريحات له منذ خروجه من العناية المركزة لاستكمال علاجه من مرض كوفيد-19.
وكان جونسون (55 عاماً) قد نُقل إلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن هذا الشهر لمعاناته من استمرار أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد. ودخل العناية المركزة في السادس من افريل وظل هناك حتى التاسع من الشهر.
وأشار جونسون إلى طاقم العمل بالمستشفى الذي يقع على الجانب الآخر من مبنى البرلمان عبر نهر التايمز قائلاً: “لا يمكنني شكرهم بما يكفي. أدين لهم بحياتي”.

يذكر أن بوريس جونسون كان عند بداية انتشار الوباء من أنصار ما يسمى بـ “مناعة القطيع” والتي تراهن على اكتساب غالبية السكان مناعة ضد المرض إلى حين تطوير اللقاح، دون الحاجة إلى إقرار إجراءات وقائية متشددة على غرار العزل الاجتماعي وإغلاق المنشآت العامة إلى غير ذلك.
وقد كلّف هذا التوجه بريطانيا الشيء الكثير، إذ أن البريطانيين سرعان ما اصطدموا بواقع تفشي الإصابات وتزايد الوفيات، حتى أن بلادهم تحولت إلى الدول الأكثر تضرراً خلف الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا والصين.
وتجاوزت وفيات كوفيد-19 في بريطانيا عشرة آلاف وفاة، وهي خامس أعلى حصيلة على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.