الرئيسيةتونس اليوم

الجرندي يدعو الى سحب جائزة نوبل للسلام من اون سان سوكي

في تغريدة على تويتر وفي موقف غير مسبوق، طال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي لجنة جائزة نوبل للسلام  بسحب الجائزة من أون سان

سو تشي رئيسة الوزراء في ميانمار  التي اطاح بها الجيش في انقلاب قاده قائده وعزا الجرندى دعوته الى تورط أون سان سو تشي في مجازر ابادة ضد اقلية الروهينغا

كما دعا عثمان الجرندي  الى ضرورة متابعة الحائزين على جائزة نوبل للسلام حتى لا يتحولوا الى مجرمي حرب

دعوات لسحب جائزة نوبل من أون سان سو تشي

من هي أونغ سان سو تشي؟

ولدت الزعيمة البورمية أون سان سو تشي، التي انقلب عليها الجيش الاثنين، في العاصمة رانغون عام 1945 وهي ابنة أحد زعماء الاستقلال الذي اغتيل وهي في الثانية من عمرها. درست الفلسفة والسياسة في الهند وإنكلترا حيث تزوجت وأنشأت عائلة. عادت لبلادها عام 1988 حينما كانت واقعة في قبضة العسكر وتعيش حكما من الديكتاتورية العسكرية. حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991 وهي قيد الإقامة الجبرية تقديرا لجهودها في تحقيق التغيير السلمي. أطلق سراحها عام 2010 وتولت عددا من الحقائب الوزارية قبل أن تشارك الجيش في الحكم عام 2016.

وكان  ناشطون حقوقيون  رفعوا دعوى قضائية في الأرجنتين  سنة 2019 ضد مسؤولين كبار في ميانمار، ومن بينهم أون سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، يتهمونهم فيها بارتكاب جرائم ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وأون سان سو تشي تشغل منصب مستشار الدولة، الذي يعادل منصب رئيس الوزراء.

ورفع الناشطون وهم من أقلية الروهينغا وأميركا الجنوبية الدعوى في الأرجنتين تحت بند “الولاية القضائية العالمية” التي تسمح بها قوانين عدد من الدول ومن بينها الأرجنتين.

ويطالب المدعون توقيع عقوبات جنائية بحق “مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ضد الروهينغا والمتواطئين معهم والمتسترين عليهم”.

وقال ناشط من الروهينا يدعى تون خين: “على مدى عقود، حاولت سلطات ميانمار القضاء علينا عن طريق حصرنا في أحياء، وإجبارنا على الفرار من وطننا، وقتلنا”.

وتواجه ميانمار ضغوطا دولية بشأن حملة قادتها قوات الأمن أدت إلى فرار أكثر من 700 ألف قروي من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة.رئيسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.