الرئيسيةتونس اليوم

وفاة عشرات المهاجرين بعد غرق مركبين قبالة السواحل التونسية

لقي ما لا يقل على 39 مهاجرا بينهم أربعة أطفال حتفهم، فيما تم إنقاذ 165 مهاجرا، بعدما غرق مركبان قبالة سواحل تونس، كانا في طريقهما إلى السواحل الإيطالية، حسب مصادر تونسية رسمية.

    

صورة أرشيفية: إنقاذ مهاجرين في وسط البحر المتوسطصورة أرشيفية: إنقاذ مهاجرين في وسط البحر المتوسط

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية إن ما لا يقل عن 39 مهاجرا أفريقيا لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء (التاسع من مارس 2021) بعد غرق مركبين قبالة سواحل مدينة صفاقس بينما كانوا يحاولون الإبحار باتجاه سواحل إيطاليا.

وقال الرائد محمد زكري إنه أمكن إنقاذ 165 آخرين أغلبهم أفارقة فيما تستمر عملية البحث. وتُواصل الوحدات البحرية وفرق الغوص عمليات البحث بالموقع. وأصبحت سواحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه إيطاليا في قوارب مكتظة بمهاجرين هاربين من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط سعيا وراء حياة أفضل في أوروبا.

وأعلن مصدر في الحرس البحري بإقليم صفاقس، الرائد علي العياري، أن المهاجرين كانوا على متن قاربين في هجرة غير شرعية نحو السواحل الإيطالية . وتابع أن عمليات البحث والتمشيط المشتركة بين الحرس البحري وجيش البحر، لا تزال مستمرة باستخدام غطاسين ولكنه استبعد العثور على المزيد من الجثث. وهذه أحدث مأساة تشهدها السواحل التونسية حيث تنشط قوراب الهجرة السرية نحو السواحل الإيطالية التي تعد أقرب نقطة على السواحل الأوروبية.

وفي ديسمبر الماضي انتشلت البحرية التونسية 20 جثة لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء معظمها لنساء، فيما أنقذت خمسة أشخاص.

ورغم تدابير الإغلاق المرتبطة بجائحة فيروس كورونا في عام 2020، بلغ عدد المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى الأراضي الإيطالية بطرق غير شرعية عبر البحر أكثر من 12 ألفا، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي يهتم بمواضيع الهجرة. ويعد الرقم أعلى بكثير من الرقم المسجل في عام 2019 حيث وصل أكثر من 2600 تونسي إلى السواحل الإيطالية. ويعتمد المنتدى على ما يرصده نشطاء في الجهات من وقائع وشهادات، بالإضافة إلى البيانات الصادرة عن وزارتي الداخلية في تونس وإيطاليا ومنظمات من المجتمع المدني في البلدين.

وأصبحت سواحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه إيطاليا في قوارب مكتظة بمهاجرين هاربين من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط سعيا وراء حياة أفضل في أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.