الرئيسيةفي العالم

حفتر يهدد بالتصعيد العسكري من جديد! تحدث عن الانتخابات ودوره في رحيل حكومة الوفاق

حفتر وقادة المليشيات في بنغازي، أرشيفية/رويترز

قال اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، السبت 29 ماي 2021، إن العالم سارع للعمل على إيجاد حل سلمي في ليبيا، بعد أن أوشكت قواته على تحرير العاصمة طرابلس، على حد قوله.

إذ دعا حفتر خلال الكلمة التي ألقاها في عرض عسكري نظمه، السبت، بقاعدة “بنينا” في بنغازي، الى حل ما وصفها بالمجموعات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس والذهاب الى الانتخابات دون مماطلة، حسب وصفه.

مرتزقة داعمون لحفتر

في المقابل قال الجيش الليبي إن مرتزقة سوريين وسودانيين شاركوا في الاستعراض العسكري الذي تقيمه، السبت، ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر في قاعدة “بنينا” شرقي البلاد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمراسل “الأناضول”، الناطق باسم “غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة”، التابعة للجيش، الهادي دراه.

حفتر قال أيضاً إن قواته “ميليشيا الشرق” كانت قريبة من تحرير العاصمة طرابلس، لكن العالم “هرع لوقف الزحف”، على حد قوله، مشيراً إلى أن “كل المؤتمرات الدولية التي انعقدت لاعتماد المسار السلمي وعلى رأسه مؤتمر برلين من أجل السلام، لم تكن إلا نتيجة القرار الصائب بتوجيه قواتنا نحو العاصمة طرابلس”.

الجنرال الليبي المتقاعد قال أيضاً: “هذه المؤتمرات ما كان لها أن تنعقد وما كان لحكومة الوفاق أن تترك أماكنها وترحل، إلا بعدما تحركت قواتنا وحاصرت العاصمة”.

وهدد في الوقت نفسه: “لن نتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة، إذا ما تمت عرقلته بالتسوية السلمية المتفق عليها.. وقد أعذر من أنذر”.

مرتزقة عددهم 3 آلاف

الناطق باسم “غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة”، التابعة للجيش، الهادي دراه، قال إن “المرتزقة السوريين يقيمون في قاعدة بنينا الجوية وعددهم 3 آلاف”. وأشار إلى “وصول دفعة جديدة، قوامها 1500، من المرتزقة السودانيين خلال شهر رمضان الماضي” لدعم مليشيات حفتر.

أكد دراه أن “عدد الليبيين المشاركين في العرض العسكري قليل، وسيُمنح كل واحد من الليبيين مبلغ ألف دينار (225 دولاراً) لقاء مشاركته”. واستطرد: “نرصد كل التحركات، ولدينا استخبارات تعمل بكل مهنية ، ويصلنا كل شيء حتى من مقرات الرجمة (معقل حفتر)”.

تساءل دراه: “أين القائد الأعلى للجيش الليبي (رئيس المجلس الرئاسي) والأمم المتحدة راعية اتفاق 5+5 مما يحدث في الشرق الليبي؟”.

من جانبها نفت السلطات السودانية أكثر من مرة، أي علاقة لها بإرسال مرتزقة إلى ليبيا، معلنة عن إحباطها عمليات هجرة غير نظامية لسوريين إلى ليبيا للعمل مرتزقة.

الإعلان عن عرض عسكري

يذكر أنه في يوم الخميس، أعلنت ميليشيا حفتر نيتها إقامة عرض عسكري ضخم في قاعدة “بنينا”، السبت.

رداً على ذلك، حذّر نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، في بيان، الجمعة، من “التصرفات العسكرية الأحادية” التي من شأنها “إعادة تأجيج الصراع وعرقلة العملية السياسية” في البلاد.

لعدة سنوات، وبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دولياً.

يأمل الليبيون أن يقود انفراج سياسي راهن بين الفرقاء إلى نهاية للنزاع في البلد النفطي، عقب تسلم حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديدين السلطة في مارس2021 لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر2021

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.