الرئيسيةتونس اليوم

قيس سعيد في الداخلية من جديد” يحذر من ابن

حذّر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، من محاولات المسّ بوزارة الداخلية أو ضربها من الداخل، خلال زيارة نفذها للوزارة، الأربعاء.

وقال سعيّد: “هناك من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص”.

وأكد سعيّد خلال زيارته أن أي محاولة للمس بالوزارة سيتم التصدي لها بكل “قوة وحزم”، وأكد أن لا مجال لأي كان أن يوظف الوزارة لتحقيق مآربه الشخصية.

سعيّد اتخذ مجموعة قرارات أثارت الجدل في تونس مؤخرا.
سعيّد اتخذ مجموعة قرارات أثارت الجدل في تونس مؤخرا.
وقال في هذا الإطار ‘هناك من تسلسل وهناك من يسعى للتسلسل لكن ليتأكد أنه سيبقى في التسلل .. من تخيل له أنه حقق هدفا فذلك لن يحتسب وسيلفظه التاريخ وتونس.. لقد عمدوا تفتيت الدولة أو عملوا على محاولة تفتيتها، حتى بالنسبة لبعض الإدارات لكنني واثق أنكم ستتصدون لهؤلاء وبكل قوة حتى تبقونهم في مزبلة التاريخ..’

وأضاف ‘ تسللوا مرات عديدة ويحاولون اليوم التسلسل ولا فرق بينهم وبين ابن أبي سلول، كبير منافقي يثرب.. سيبقون في التسلل وسيبقون مع ابن سلول وسنتصدى لهم في إطار القانون..’ وابن سلسول كان سيد الخزرج ولقب بكبير المنافقين ولكن الرسول الكريم صلى عليه عند وفاته

وأضاف أن هناك من عمدوا إلى تفتيت الدولة، “ولكن أنا واثق من أنكم ستتصدون لهؤلاء وبكل قوة حتى تلقونهم في مزبلة التاريخ”.

ولفت سعيّد خلال تصريحاته إلى أن “كثيرين يحاولون الخروج من تونس بسبل ملتوية”، مؤكدا “لن نمنع إلا من تتعلق بهم تهم”.

وكان سعيّد قد أعلن، بالتزامن مع عيد الجمهورية يوم 25 جويلية  تجميد أعمال البرلمان وإعفاء الحكومة، وتجمعت حينها حشود ضخمة لدعمه في العاصمة ومدن أخرى، وسط تطويق الجيش مبنى البرلمان والتلفزيون الحكومي.

في المقابل، أظهرت صور بثها التلفزيون التونسي العشرات من أنصار النهضة، وهم بالقرب من مبنى البرلمان اعتراضا على إجراءات سعيّد.

وبإعفائه رئيس الحكومة، هشام المشيشي، من مهامه، تولى سعيّد السلطة التنفيذية بنفسه.

وقال سعيّد، السبت الماضي، إن أناسا فاسدين تركوا البلاد على شفا الإفلاس، داعيا مؤسسات مالية في البلاد لاتخاذ قرارات بعينها لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.