الرئيسيةتونس اليوم

ناعم الحاج منصور لمهدي بن غربية: ما عندك كان الرجال

نشر مهدي بن غربية تسجيلا لمكالمة هاتفية جمعته بمحمد ناعم الحاج منصور صاحب جريدة الثورة نيوز التي ظهرت بعد الثورة واتخذت من مكافحة الفساد شعارا لها 
وتضمنت المكالمة عرضا من الحاج منصور  يطلب فيه 50 مليونا من بن غربية ليوزعها على جماعته حتى يتركوا مهدي بن غربية في حال سبيله بدئا بشقيق ناعم الذي اخذ عنه المشعل  وكله تحت شعار مكافحة الفساد عبر صفحات فيسبوك وتسميات مختلفة”مدونون احرار” ومرصد شفافية وحوكمة 
واستعمل الحاج منصور  اكثر من مرة عبارة”ما عندك كان الرجال” عنوانا على فتح صفحة جديدة مع رجل الاعمال والسياسي مهدي بن غربية 
الغريب ان اسماء تلاحقها قضايا من بينهم متعهد حفلات متحيل  التهم عشرات الاف الدينارات من وزارة الثقافة وتقدمت ضده شكاية لدى هيئة مكافحة الفساد دون اي متابعة جدية من الهيئة ، كل هذه الاسماء اصبحت متخصصة في “الكشف عن الفساد” 
وتتقاطع عدة روايات على ان هذه الشبكات اصبحت اقرب الى العصابة المتخصصة في الابتزاز  وخاصة لرجال الاعمال 
ونشر بن غربية تدوينة كشف فيها انه سيلجأ الى القضاء ضد كل الذين قاموا بابتزازه في السنوات الاخيرة 
‎منذ المصاب الجلل الذي لحقني بوفاة المرحومة زوجتي وام ابني”
الوحيد، لم يبقى لي بعده الا استجماع جهدي للاعتناء بابني، وابتعدت عن الشأن العام منذ ذلك الوقت، وقمت بايقاف مرتبي بمجلس نواب الشعب منذ تاريخ 4 جانفي 2021 ، ولكن اليوم وامام كثرة الاشاعات وحملات التشويه ، اكتب ولمرة اخيرة على هذا الفضاء الذي لم تعد تعنيني بعد ابتلائي مناكفاتهً ، مناوراته و بغضاءه و لا الرد عليها ، بعدما اخذت ممن أحب وقتا و جهدا بعيدا عنهم ، اكتب لان هناكً من يعتقد ان الظرف العام الذي نعيشه و ضعفي بعد مصيبتي يسمح له بابتزازي ، وسأتتبع قضائيا كلا من محمد ناعم الحاج منصور صاحب “الثورة نيوز ” و المعز الحاج منصور وكل من يرتبط بهم من أشخاص وجمعيات من المتورطين في تكوين وفاق اجرامي بغرض الابتزاز وكلي ثقة في القضاء لانصافي من الذين جعلوا من حياتي و حياةً عاءلتي خاصة جحيما من الاكاذيب و الاشاعات و التي صارت بحكم تواترها و كانها من المسلمات كنهب 300 مليون دينار من الخطوط التونسية ، وابتزاز رجال اعمال ، والحصول على صفقات و حتى قتل شابةً لم ارها قط ، عدى كل ما انتهك من عرضي وًعرض عائلتي لسنوات عدة ،اقولها و للمرة الالف كل ما يقال و يكتب حولي اكاذيب لا دليل واحد عليها عدىً الرغبة في التشويه من منافسين و سياسيين و الابتزاز، لا قضايا لي ، لم اتحصل يوما علىً صفقةً عمومية و لمً اتمسك يوما بالحصانة ، ليس من عادتي تسجيل من اكلم و لم اصنعه البتة قبل هذا فلم ننشا على ذلك ، غير ان جرم هولاء و صفاقتهم اجبرني عليه، انشر هذا الحديث لكي يعلم الراي العام من يختفي خلف بعض الصفحات وحسابات الفايسبوك التي احترفت ثلبي و التي تدعي زيفا محاربة الفساد و تحاول الركوب على المحاولات الصادقة في هذا المجال ، و ساودع باقي المؤيدات لدى الجهات المعنية، وادعو كل من تعرض و يتعرض للابتزاز منهما او من غيرهم و اتصورهم كثيرون بالتوجه للقضاء ، وًكشفهم للراي العام الذي و للاسف البعض منه ياخذ ما يرجفون موضع الجد ، قال تعالى ” يا ايها الذين امنوا اذا جاءكمً فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علىً ما فعلتم نادمين”
ملاحظة : الانقطاعات هي فقط لحمايةً المعطيات الشخصية لاشخاص تم ذكرهم لا علاقة لهم بعملية الابتزاز و ساقدم التسجيل كاملا مع غيره من المؤيدات للجهات المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.