الرئيسيةتونس اليوم

قيس سعيد يعاين حجز 31الف طن من الحديد، والجماهير تهتف”بالروح بالدم نفديك يا رئيس”

تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم السبت 28 أوت 2021، إلى منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان بعد قيام وحدات الحرس الوطني وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد مخزنة بغرض المضاربة.

وكالعادة كان الرئيس حسب الفيديو الذي بثته صفحة الرئاسة في الحادية عشرة ليلا وفيا لمفردات خطابه:

سنتعقبهم فوق الارض وتحتها، في البحر وفي السماء ، كل من خرق القانون سيدفع الثمن بالقانون 31،  الف طن ومن بعد يقولو ما ثماش حديد ، يتحكمون في السوق وفي سياسات الدولة، الحديد سيقابل بالحديد ، لا مجال للمضاربة والاحتكار في كل المجالات ، هناك مجرمون ومصاصو دماء

ثم ربط الرئيس بين المحتكرين والسياسيين فهم غطاء المضاربين الذين يتلاعبون بقوت التونسيين وينكلون بهم ” متى كان للثعلب دينا قال احمد شوقي متحدثا عن المنتفعين بالاحتكار ، ثم  يتحولون الى قادة وزعماء ومصلحين”

وقال ” خربوها البلاد ولكن الدولة ستستمر ، يكفي ما عبثوا بالدولة التونسية كما شاؤوا، فلوس الشعب ترجع للشعب ” وواصل الرئيس خطابه بحماس وتحفز” جثم على تونس جملة من المجرمين ياتون للبرامج التلفزية يتباكون على التونسيين،  يقتلو ويمشي في جنازته ، تظهر الفلوس وقت الحملات الانتخابية ويقاومو في الفساد هاهو الفساد، يقاومون الفساد في نشرات الاخبار ، هؤلاء لم يعد لهم مكان في تونس

اما أن يعيدوا  اموال الشعب بصلح جزائي كما اقترحته والا سيقابل الحديد بالحديد :

وعاد الرئيس مرة ثانية الى الجملة التي قالها العسكري في مواجهة الغنوشي ليلة 25 جويلية “اقسمنا على حماية الوطن”

وبعد ان اشار اليها في خطاب توديعه للوحدة العسكرية المتوجهة الى افريقيا الوسطى قبل يوم، عاد الرئيس الى تلك الجملة ”  العابرة للتاريخ والقارات ، جملة خالدة وبالتاكيد انتم تكررونها ومقتنعون بها ”

 

واختتم الفيديو الرئاسي بهتافات ” بالروح بالدم نفديك يا رئيس ، بالروح بالدم نفديك قيس سعيد “وهو يرفع قبضته ملوحا للجماهير التي اجتمعت تحت جنح الظلام

مع مكمل ربي معاك،

يبقى السؤال، لماذا يصر بعض التونسيين على العودة الى تاليه حكامهم؟ الم يستوعبوا الدروس؟ كم ينبغي ان ينكل بنا حتى نفهم ان رئيس الدولة موظف سام يقوم بواجبه ولا يطلب من شعبه ان يفديه بالروح والدم، فالوطن وحده هو الذي يمكن التضحية من اجله بهذا المقدار

ولكن …ما العمل ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.