كلثوم كنو تدعو الى توجيه عريضة لسفير النمسا
بعد مداخلة اسامة الخليفي في البرلمان الدولي،
وأبرز العيادي في تصريح لإذاعة إكسبراس أف أم أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي اتصل بهم لتمثيل الوفد الرسمي باعتبار أنه تعذر عليه الخروج من تونس وانه أتيحت له هو إمكانية التنقل نظرا لتواجده في الخارج لافتا إلى أنه لن يعود إلى تونس بسبب عدم قدرة النواب على السفر.
وشدد على أن أهمية القضايا المطروحة وصورة تونس هي التي جعلت حضورهم مهما في أشغال المؤتمر وهي التي جعلت رسائلهم تصل.
وتابع قائلا “جئنا من أجل تونس وللحديث على البرلمان المعطل وعلى الدستور وجئنا لنقول أن تونس مازالت فيها إمكانية كبيرة لتعود إلى مسارها من خلال تكاثف مجهودات كل القوى ومختلف المؤسسات .. لا شك أن تونس مرت بفترة صعبة ولكننا سنجد الحل كتونسيين وهذه هي الرسالة التي أكدنا عليها ”.
وأكد أن الوضع الطبيعي أن تكون تونس ممثلة في مثل هذه التظاهرات متسائلا عن أسباب وضع نواب تحت الإقامة الجبرية أو منعهم من السفر.
أما رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي، فاعتبر في مداخلته أن تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير.
وقال الخليفي خلال مداخلته في الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان المنعقد في النمسا، إن هذا الإنحراف عطّل أهم مؤسسة شرعية في البلاد وأدى إلى منع البرلمان من الانعقاد بالإضافة للتضييق على الحريات ومنع النواب من التنقل ووضع عدد منهم تحت الإقامة الجبرية كما وقع تجريدهم من الحصانة وحوكم عدد آخر أمام محاكم عسكرية.
وأشار الخليفي إلى أن جميع هذه الممارسات، تعتبر تعديا على الديمقراطية البرلمانية، ما يفرض على النادي الديمقراطي الدولي التحرك بسرعة لمساعدة تونس للعودة إلى مسارها الدستوري.
القاضية المتقاعدة كلثوم كنو نشرت تدوينة نفت فيها منع القضاة والمحامين من السفر، وقالت:
بربي يزيو من نشر الأخبار الزائفة.
الي خرجها يحب يخلق بلبلة.
كما دعت في تدوينة ثانية الى امضاء عريضة موجهة الى سفير النمسا رفضا لما قاله النائب”المجمد” اسامة الخليفي
صياغة عريضةتبلغ الى سفير النمسا بتونس يمضيها أكبر عدد ممكن من التونسيين والتونسيات نعبر من خلالها عن رفضنا لما صرح به النائب المجمد أسامة الخليفي أمام برلمانيين أوروبيين في النمسا .