علمنا ان جامعة وديع الجري لكرة القدم لوحت بمنع التلفزة التونسية من بث مبارة السوبر المبرمجة يوم السبت القادم بين الاتحاد المنستير والترجي الرياضي التونسي
ويعود هذا التصعيد الى عدم دفع التلفزة ل3مليارات ونصف يطالب بها الجري باعتبارها القسط الثاني من العقد المبرم مع التلفزة التي طالبت بمراجعة المبلغ نظرا الى ما مرت به البلاد طيلة سنة ونصف بسبب الكورونا
وموقف التلفزة مفهوم ومطلوب وواقعي، اذ لا يمكن للجامعة ان تتعامل وكان شيئا لم يكن في البلاد، ثم ان التلفزة التي تدفع سبعة مليارات للجامعة ولا يذهب سوى القليل للنوادي والقسط الاكبر يبقى في بطن الجامعة السحيق، تصرف ثلاثة مليارات كلفة انتاج ، اما عائدات نقل المباريات فلا تتجاوز المليار
ومما زاد في حنق الجري انه طلب من الرئيسة المديرة العامة للتلفزة عواطف الدالي ان تاتي هي اليه في مكتبه للتفاوض ولكن ر م ع التلفزة رفضت ان تذهب هي لمقابلته واعتبرت ان الاصول تقتضي ان ينتقل الجري الى التلفزة الوطنية وليس العكس
يبقى السؤال ماذا لو تمسك الجري بموقفه وحرم الجمهور الرياضي من متابعة سوبر المنستير والترجي خاصة وان الاسبوع الذي يليه تدور مباراة السوبر للموسم المنقضي
وهل يبقى رئيس الجمهورية بما انه الحاكم في البلاد منذ 25جويلية في موقع المتفرج دون ان يتدخل
