اعلن المكتب الجامعي لكرة القدم برئاسة الدكتور الحكيم الوديع الجريء مقاضاة محرز بوصيان رئيس اللجنة الاولمبية التونسية و المطالبة بعملية تفقد وإشعار لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية بجملة الخروقات المرتكبة من قبل رئيس اللجنة الأولمبية
1- بناءا على التصريحات المتكررة الصادرة عن رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية السيد محرز بوصيان والتي تعمد خلالها التهجم على الجامعة التونسية لكرة القدم والأدعاء زيفا وبهتانا بأقوال ترتقي الى إرتكابه جرائم جزائية يعاقب عليها قانونا ، فضلا عن مخالفتها للقوانين واللوائح التأديبية والميثاق الأولمبي الخاص باللجنة الأولمبية الدولية ، قرر المكتب الجامعي لكرة القدم في إجتماعه المنعقد مساء اليوم 23 سبتمبر 2021 مايلي:
أ – تقديم شكايتين جزائيتين ضد السيد محرز بوصيان الى السيد وكيل الجمهورية للمحكمة الابتدائية بتونس لارتكابه لأفعال وجرائم موجبة للتتبع الجزائي .
ب – اعلام الفرع الجهوي للمحامين بتونس والهيئة الوطنية للمحامين بذلك.
ج- إعلام لجنة القيم باللجنة الدولية الأولمبية بجملة الخروقات المرتكبة من رئيس اللجنة الأولمبية التونسية.
2- التقدم بطلب لوزارة الإقتصاد و المالية قصد القيام بمهمة تفقد ورقابة على الموازنات المالية للجنة الأولمبية التونسية وذلك منذ سنة 2014 ، نظرا لعدم إجراء أي رقابة على هذه اللجنة منذ سنة 2014 وذلك تكريسا لمبدأ العدالة الرقابية بين مختلف الهياكل الرياضية وليتسنى على ضوء ذلك التتبعات الضرورية
الهيئة التنفيذية للجنة الاولمبية ردت على الجري وجامعته بكشف انها موضوع تفقد دوري محلي ودولي وان جريمتها ان صح وصفها بالجريمة انها دعت جامعة الجري الى العدل والانصاف بين الجمعيات الرياضية
جدير بالذكر ان الحرب على اشدها بين الرجلين، ومعركة الجري اليوم هي الاطاحة بخصمه بوصيان مهما كان الثمن
تعقيب على الرد
في ساعة متاخرة من الليل عقبت جامعة الجري على رد لجنة بوصيان الاولمبية بصياغة دفعت اشرف العوادي رئيس منظمة انا يقظ الى السخرية قائلا أن الجامعة اصبحت تكتب بلاغاتها باسلوب انا يقظ التي تترصد غلطات الجري وزلاته
وهذا تعقيب جامعة الجري
ردا على البلاغ الصادر عن اللجنة الأولمبية التونسية، يهم جامعة التونسية لكرة القدم، إنارة الرأي العام والمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بما يلي:
ـ أولا، نبارك النقلة النوعية في شكل البلاغات الصادرة عن اللجنة الأولمبية والتي كانت تُمضى سابقا من قبل رئيسها، الا أنها صدرت هذه المرة عن الهيئة التنفيذية.
ـ ثانيا: يهمنا التأكيد على أن خلاف الجامعة التونسية لكرة القدم مع رئيس اللجنة الأولمبية يتضمن جزئين اثنين:
ـ الجزء الأول يتعلق بتصريحاته المتكررة تجاه المكتب الجامعي ورئيسه، بما يشكل تجاوزات موجبة للتبع الجزائي، وبالتالي فهو نزاع مع السيد محرز بوصيان وليس مع أعضاء الهيئة التنفيذية وهو نزاع قضائي جزائي وليس نزاعا رياضيا، ما يخرجه عن نطاق النزاع الرياضي ويستدعي حتما اللجوء الى القضاء الجزائي حفاظا على حقوق جميع الأطراف.
ـ أما الجزء الثاني فهو رياضي، ومرتبط بخروقات السيد محرز بوصيان المتكررة للميثاق الأولمبي وللقانون الأساسي والنصوص التأديبية للجنة الأولمبية الدولية، وسوف يقع توجيهه للجنة القيم التابعة للجنة الأولمبية الدولية، باعتبارها صاحبة الاختصاص في الغرض.
ـ ثالثا: هل يستشف من بلاغ اللجنة الأولمبية التفصي والتهرب من تفقدها من قبل الهيئات الرقابية لمؤسسات الدولة؟ نستغرب المغالطة الواردة ببلاغ اللجنة الأولمبية فيما يتعلق بطلب الجامعة لكي تخضع اللجنة الأولمبية كغيرها من الهياكل الرياضية لتفقد معمق من قبل الهيئات الرقابية الراجعة بالنظر للدولة التونسية، وهو ما قد يعكس تخوفا من مهمة تفقد من مؤسسات الدولة الرقابية على غرار الهيئة الرقابية الراجعة بالنظر لوزارة المالية. وللتوضيح فإن كل الهياكل الرياضية الوطنية لها مراقبو حسابات و لها جلسات عامة، كما أن البعض منها تقع مراقبتها من قبل أكثر من مراقب حسابات ومن خبراء محاسبين ومن قبل الهياكل الدولية على غرار الجامعة التونسية لكرة القدم ورغم ذلك، فهي تخضع لمهمات تفقد من قبل مؤسسات وهيئات الدولة المعنية بالمراقبة، على غرار الهيئة العامة للرقابة المالية الراجعة بالنظر لوزارة المالية، وعليه فإن مطلب الجامعة التونسية لكرة القدم واضح وصريح، ويهدف إلى ضمان العدالة الرقابية بين مختلف الهياكل الرياضية، وبالتالي فإننا نستغرب المغالطة الواردة في البلاغ ، وهل يمكن اعتباره تفصيا و تهربا ضمنيا من رقابة مؤسسات الدولة على أعمالها، وكنا نعتقد أنّه سيقع الترحيب بها على عكس ما وقع التصريح به في البلاغ .
ـ رابعا: عكس ما وقع التصريح به في البلاغ، فلم تكن جامعة كرة القدم حاضرة في كل الجلسات العامة للجنة الأولمبية وعلى سبيل الذكر لا الحصر لم نحضر آخر جلسة عامة، كما أن حضور أي جامعة للجلسة العامة لا يلغي حقها في المطالبة لاحقا بمهمة تفقد معمقة للجنة الأولمبية وهو ما يكفله القانون وهذا المطلب لا يشكل اتهاما ضمنيا أو تشكيكا في النزاهة والمصداقية وانما يدخل في إطار ممارسة الحق في المطالبة بالتفقد المالي والاداري لاتخاذ الإجراء المناسب وفق النتائج التي ستفرزها مهمة التفقد.
ـ خامسا: نرجو من جميع أعضاء الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية عدم الانسياق دون التثبت في توجه المكتب الجامعي لكرة القدم الذي ترفّع في عديد المناسبات وتعامل بكامل الاحترام مع كافة اعضاء المكتب التنفيذي ولكنه في المقابل يمارس حقه في الدفاع خاصة في ظل تكرر الأفعال المنسوبة إلى السيد محرز بوصيان بما يشكل في حقه جرائم شخصية موجبة للتتبع