شؤون عربية

اقصر قمة خليجية: اختتمت بعد ساعة من افتتاحها

غاب امير الكويت وسلطان عمان ومحمد بن زايد

في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران تسعى القمة الخليجية الى إعادة بناء أواصر العلاقات الخليجية، ولهذه الغاية قام ولي عهد السعودية بجولة في دول الخليج قبيل القمة التي تأتي بعد نحو عام من إنهاء الرياض لمقاطعة استمرت ثلاث سنوات ونصف لقطر كانت قد قطعت أواصل مجلس التعاون الخليجي.

واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد، غير أن أبو ظبي سعت لمد الجسور.

خريطة العلاقات هذه تطرح علامات استفهام حول ما ستؤول إليه اللحمة الخليجية.

وأقر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قبل انعقاد القمة بأيام، بأن هناك مجالات تحتاج لبعض الوقت، واستضافت الامارات لقاء رسميا هو الأول بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي عهد ابوظبي.

وبحسب قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، فإن الاستضافة “تأتي في ظل منطقة تشهد تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات”.

 

في سياق متصل، أعلن نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن  إقامة قمة المجلس رقم 42 بالرياض برئاسة السعودية.

وقال الحجرف، إن “وزراء الخارجية عبروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وبحثوا المواضيع المدرجة على جدول الأعمال”.

ولم تتطرق القناة السعودية الرسمية أو مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى الحضور أو جدول أعمال القمة المرتقبة.

لكن الوكالتين الرسميتين لكل من الكويت وعمان، أفادتا بأن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عمان هيثم بن طارق، سيتغيبان عن القمة الخليجية.

ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”: “يترأس ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر، وفد بلاده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض”.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، سيترأس وفد سلطنة عمان في مؤتمر القمة الـ42.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.