الرئيسيةسبور

طارق ذياب: كان على الكبير طرد وديع الجريء والاستقالة

هاجم أسطورة كرة القدم التونسية ومحلّل قنوات “بي إن سبورتس”، طارق ذياب، المدير الفني لمنتخب بلاده منذر الكبيّر، واتهمه بضعف الشخصية خلال بطولة كأس العرب لكرة القدم فيفا قطر 2021.

وقال طارق في تصريحات خاصة لإذاعة “الديوان” التونسية الثلاثاء: “النتيجة التي حققها المنتخب بالوصول للدور النهائي لكأس العرب، تعتبر جيّدة ولا تستدعي إقالة المدرب، لكن عندما أكتشف ما حصل فأطالب بعدم بقاء الكبيّر في مهامه تماماً”.

وتابع: “المدرب عليه أن يكون مسؤولاً عن اختياراته الفنية، وألا يترك المجال لرئيس الاتحاد وديع الجريء أن يتدخل، للأسف هذا الأمر حصل بالفعل في غرف تبديل الملابس خلال بطولة كأس العرب، وإن كنت مكان المدرب  لطردت الجريء فوراً وقدمت استقالتي”.

وتزايد الحديث في تونس خلال بطولة العرب، عن تعرّض المدرب  منذر الكبير لضغوط وتدخلات من وديع الجري رئيس الجامعة منذ عشر سنوات ولعشر اخرى اضافية بعد التنقيحات التي ادخلها على شروط الترشح ليغلق الباب امام اي منافس محتمل   ، في ما يتعلق بتحديد التشكيل الأساسي واختيار قائمة اللاعبين، لكن الجريء نفى ذلك في العديد من التصريحات الإعلامية.

وقال طارق ذياب ان المدرب هو المسؤول الاول ولابد ان يكون صاحب القرار، واستشهد بالمدرب اندري ناجي حين درب المنتخب، اذ قام بطرد رئيس الجامعة من اجتماع  مع اللاعبين
وقال ان تدخل رئيس الجامعة في الامور الفنية لا يحدث حتى في دول العالم الثالث

وجدير بالذكر ان طارق ذياب دخل في خصومة مع الجريء حين تولى وزارة الرياضة ويذكر التونسيون كيف اشتكى الجري الى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

وفي السياق ذاته عمد مرافقو المنتخب في كاس العرب بقطر الى اغلاق هواتفهم حتى لا يردوا على اتصال وزير الشباب والرياضة كمال دقيش الذي حضر مباراة النهائي، وبشكل لافت للانتباه لا يمكن ان يكون عفويا تم ترويج صورة الوزير جالسا بمفرده في الصف الثالث ومقارنته بوديع الجري الذي كان في الصف الاول، وتم التعتيم على لقاء الوزير التونسي برئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية حتى يبدو وكان قدومه الى قطر كان غير  مرغوب فيه

ويعود الخلاف بين الوزير والجري الى فترة تقلد دقيش الوزارة في حكومة المشيشي فقد ساند الوزير ترشح طارق بوشماوي لرئاسة الاتحاد الافريقي واستقبل المرشح بوشماوي، ولكن الجري تمرد على قرار الوزارة واعلن ترشحه هو لعضوية الاتحاد الافريقي مما حرم تونس من فرصة المنافسة لاول مرة على رئاسة الكاف باعتبار ما يحظى به بوشماوي من كفاءة وسمعة قارية ودولية اذ ظل بمناى عن اي شبهات رغم رائحة الفساد التي تزكم الانوف في الكاف والفيفا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.