الرئيسيةفي العالم

روسيا-أوكرانيا:بوتين يعترف بالانفصاليين وبايدن يرد

  1. ر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء الإثنين، الجيش بـ”حفظ السلام” في المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا اللتين اعترف باستقلالهما.

    وكلف بوتين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بضمان الأمن في دونيتسك ولوغانسك.

    ويأمر المرسومان اللذان وقعهما بوتين وزارة الدفاع الروسية بأن “تتولّى القوات المسلحة الروسية مهمة حفظ السلام على أراضي ‘الجمهوريتين الشعبيتين'” دونيتسك ولوغانسك.

    وكان بوتين قد أعلن، الإثنين، استقلال “جمهورية دونيتسك الشعبية” و”جمهورية لوغانسك الشعبية” عن الأراضي الأوكرانية.

    وتوعد البيت الأبيض على الفور بفرض عقوبات على من يتعامل مع المنطقتين، في حين أتت دعوات أوروبية توصي بفرض عقوبات على أي شخص كان ذو علاقة بالإعلان الروسي.

    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان: “توقعنا خطوة كهذه من روسيا ومستعدون للرد الفوري. سيصدر الرئيس بايدن قريبا أمرا تنفيذيا يحظر الاستثمار والتجارة والتمويل الجديد من قبل الأشخاص الأميركيين، إلى أو من أو في ما يسمى بمناطق DNR وLNR”، في إشارة إلى “جمهورية دونيتسك الشعبية” و”جمهورية لوغانسك الشعبية”.

    بعد إعلان بوتين “استقلالهما”.. بايدن سيصدر أمرا تنفيذيا بشأن دونيتسك ولوغانسك
    أعلن البيت الأبيض، الاثنين، خطته لفرض عقوبات على منطقتي دونيتسك ولوهانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، عقب إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “استقلالهما” عن أوكرانيا.

    واستنكر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي قال إنه “مؤشر آخر على أن الأمور في أوكرانيا تسير في الاتجاه الخاطئ”.

    ونوه جونسون إلى أنه سيتصل بالرئيس الأوكراني لإعلان التضامن البريطاني معه.

    وذكرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن “الخطوة الروسية الأخيرة تظهر أن موسكو اختارت طريق المواجهة على طريق الحوار”.

    وأضافت “سننسق الرد مع حلفائنا ولن نسمح لانتهاكات روسيا لالتزاماتها الدولية أن تمر من دون عقاب”.

    وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس: “ملتزمون بالدفاع عن الأمن الإقليمي ودعم أوكرانيا”.

    ورأى رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، أن اعتراف روسيا بانفصاليي أوكرانيا يعتبر “عدوانا”، مطالبا بفرض عقوبات على روسيا، وداعيا إلى اجتماع عاجل للمجلس الأوروبي لمناقشة التطورات الأخيرة.

    وعبر الرئيس الإستوني، كريستي كاليولايد، عن رفضه لقرار موسكو، قائلا: “لن نقبل أبدا بالقرار غير القانوني الذي اتخذته روسيا بالاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك”.

    ونددت النرويج بالقرار على لسان خارجيتها داعية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية.

    من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاعتراف بدونيتسك ولوغانسك “خرق للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا”.

    وذكرت أن الاتحاد الأوروبي سيرد “بحزم” على اعتراف موسكو باستقلال الانفصاليين الأوكرانيين.

    وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه “سيرد بعقوبات على كل من له مسؤولية في الاعتراف غير القانوني بالجمهوريات الانفصالية في شرق أوكرانيا”.

    وأكد ذلك، مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قائلا: “الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه سيردون بصورة موحدة وحازمة على قرارات بوتين”.

    أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال مع نظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينيسكي، التزام بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

    ويأتي الاتصال بعد  تكليف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لوزير دفاع بلاده بـ”حفظ الأمن” في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، بعد أن اعترفت موسكو باستقلالهما.

    وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن أدان بشدة في اتصاله مع زيلينسكي قرار بوتين الاعتراف باستقلال المنطقتين.

    كما أطلع بايدن “الرئيس زيلينسكي على رد الولايات المتحدة الذي يشمل خطة لفرض عقوبات”.

    وقالت فرانس برس إن بايدن جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وحزم بشكل متزامن مع حلفائها وشركائها لمنع المزيد من العدوان الروسي على أوكرانيا”.

    وبالتزامن، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي إلى “عدم الاعتراف بدول جديدة يتم إنشاؤها بالقوة”.

    وقال بلينكن إن “قرار بوتين انتهاك لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ويتعارض مع تعهدها بالدبلوماسية”.

    وأدان الرئيسان الأميركي والفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف سولتس، قرار بوتين واعتبروه “انتهاكاً واضحاً” لاتفاقات مينسك.

    وقالت المستشارية الألمانية في بيان نشر عقب مكالمة هاتفية بين الزعماء الثلاثة إنّ ماكرون وشولتس وبايدن اتّفقوا على أنّ “هذه الخطوة لن تمرّ بدون ردّ”.

    كذلك، تعهد الحلفاء الغربيون الثلاثة عدم التخلي عن التزامهم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

    وتزامنا مع هذه التنديدات، أمر بوتين الجيش الروسي بـ”حفظ السلام” في المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا اللتين اعترف باستقلالهما.

    وكلف بوتين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بضمان الأمن في دونيتسك ولوهانسك (لوغانسك).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.