الرئيسيةفي العالم

روسيا تدمر أكبر طائرة في العالم

مسؤول أوكراني: 4300 جندي روسي قتلوا منذ بدء الهجوم

أعلنت مجموعة، أوكروبورونبروم، العامة الأوكرانية، الأحد، أن أكبر طائرة في العالم من طراز أنتونوف 225، دمرت في ضربات روسية على مطار قرب كييف يشهد معارك عنيفة.

وقالت المجموعة في بيان إن “الغزاة الروس دمروا أبرز الطائرات الأوكرانية” في مطار أنتونوف في غوستوميل حيث كانت الطائرة “تخضع لإصلاحات”.

وهذه الطائرة فريدة من نوعها في العالم، إذ يبلغ طولها 84 مترا ويمكنها نقل ما يصل إلى حوالي 250 طنا من البضائع بسرعة تصل إلى 850 كيلومترا في الساعة، وأطلق عليها اسم “مريا” أي “الحلم” باللغة الأوكرانية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عبر تويتر “روسيا دمرت مريا، لكنها لن تكون قادرة على تدمير حلمنا بدولة أوروبية قوية وحرة وديموقراطية. سننتصر”.

وجاء الإعلان في وقت يشهد مطار غوستوميل اشتباكات عنيفة منذ بدء” الغزو الروسي” لأوكرانيا الخميس، ويحاول الجيش الروسي السيطرة على هذه البنية التحتية الاستراتيجية.

وقدرت مجموعة أوكروبورونبروم أن إصلاح “مريا” سيكلف أكثر من ثلاث مليارات دولار ويستغرق أكثر من خمس سنوات.

وصنعت الطائرة في البداية كجزء من برامج الطيران السوفياتي، ولا سيما لنقل المكوك الفضائي “بوران”، وقد قامت بأول رحلة لها في عام 1988.

وبعد عدة سنوات من عدم استخدامها بسبب نقص الموارد في أعقاب سقوط الاتحاد السوفياتي، أجريت رحلة تجريبية للنسخة الوحيدة الموجودة من الطائرة عام 2001 في غوستوميل على بعد حوالي 20 كيلومترا من كييف.

وشغلتها إثر ذلك شركة الطيران الأوكرانية أنتونوف إيرلاينز لرحلات الشحن على الطلب، وقد كان الطلب عليها مرتفعا لا سيما في بداية جائحة كوفيد-19.

يتصدى الأوكرانيون بشراسة للهجوم الروسي على بلادهم

وقال مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، الأحد، إن 4300 جندي روسي قتلوا، وأسر 200 آخرون خلال المعارك في أوكرانيا، فيما لقي 16 طفلا أوكرانيا حتفهم منذ أن بدأت روسيا عملياتها العسكرية في البلاد.

وذكرت قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أن مدينة أوديسا على البحر الأسود، تتعرض لإطلاق نار، فيما وحث عمدة كييف سكان العاصمة على قضاء الليلة في الملاجئ، ودعاهم إلى عدم تصديق الأنباء عن استسلام المدينة.

وطلبت وزارة الخارجية الفرنسية من رعاياها في روسيا “المغادرة فورا”، فيما وافق الاتحاد الأوروبي على استقبال اللاجئين الأوكرانيين لثلاث سنوات من دون مطالبتهم بتقديم طلب اللجوء أولا.

 ووجهت أوكرانيا اتهاما لروسيا بالتخطيط لـ “أعمال إبادة” في أوكرانيا.

وكشفت بيانات الحكومة الأوكرانية أن القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفشلت في الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين، كما لم تنجح محاولاتها تطويق العاصمة كييف، مع استمرار العمليات لليوم الرابع.

وتقول أوكرانيا إنها  دمرت27 طائرة، و26 مروحية، و146 دبابة، و706 مركبات مدرعة، و49 قطعة مدفعية، وصاروخ “بوك” المضاد للطائرات، وصواريخ غراد، و30 سيارة، 60 صهريجا، ونحو 20 صاروخ كروز، وسفينتين.

في السياق نفسه أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم امس  الأحد،27فيفري  وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة.

وجاءت أوامر الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

وشدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين “لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب… بل أدلى مسؤولوهم في حلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.