الرئيسيةفي العالم

بروكسل تقترح إعفاء القطريين والكويتيين من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي

اقترحت المفوضية الأوروبية إعفاء مواطني كل من قطر والكويت من تأشيرات دخول الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن ذلك هو بداية لخطوات مماثلة مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي، فما هي مبررات هذه الخطوة؟

صورة رمزية لختم التأشيرة الاقتراح لايزال بحاجة إلى موافقة البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي

 

أعلنت  المفوضية الأوروبية  اليوم الأربعاء (27 افريل 2022) إنها اقترحت منح إعفاء لمواطني كل من قطر والكويت من تأشيرة السفر.

ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء عن بيان للمفوضية أنه إذا ما وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي على مقترح المفوضية، فلن يحتاج مواطنو قطر والكويت من حملة جوازات السفر البيومترية إلى تأشيرة عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي لفترات إقامة قصيرة تصل إلى 90 يوماً في كل 180 يوماً، لأغراض العمل أو السياحة أو زيارة الأقارب.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في البيان: “إن اقتراحنا برفع متطلبات التأشيرة للمواطنين القطريين والكويتيين هو خطوة أولى لتسهيل سفر الأشخاص من المنطقة بأكملها إلى الاتحاد الأوروبي”، وأضاف: “الهدف النهائي هو ضمان التماسك الإقليمي وضمان السفر بدون تأشيرة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية المطاف”، وتابع: “وإلى جانب اتصالاتنا المشتركة المقبلة بشأن الخليج، سيعزز هذا الاقتراح الشراكة الشاملة ويعزز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي”.

من جهته كتب مارغاريتس شيناس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية للترويج لنمط الحياة الأوروبي، على تويتر، إن الاقتراح “هو نتيجة النجاح الملحوظ لكلا الحكومتين في تحقيق إصلاحات بعيدة المدى ويعكس … عمق علاقات الاتحاد الأوروبي مع كلا البلدين”.

وأوضح البيان أنه إذا تم تبني الاقتراح من قبل  البرلمان الأوروبي  والمجلس الأوروبي، فسيقوم الاتحاد الأوروبي بالتفاوض بشأن اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع قطر والكويت، على التوالي، لضمان المعاملة بالمثل والحصول على إعفاء لدخول مواطني الاتحاد الأوروبي إلى البلدين.

وجاء الاقتراح بعد أن خلُصت المفوضية إلى أن قطر والكويت تشكلان مخاطر منخفضة للهجرة غير النظامية، فضلاً عن عملهما على تعزيز التعاون فيما يتعلق بالقضايا الأمنية مع الاتحاد الأوروبي. كما أن قطر والكويت تتمتعان بأهمية كونهما شريكين اقتصاديين للاتحاد، خاصة في مجال الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.