الرئيسيةتونس اليوم

في تهنئته بالعيد: قيس سعيد يهاجم قوى الردة ويعلن عن تشكيل لجنة عليا

ان كان الدستور سيكتب في ايام، فكم يوما من الحوار سيسبقه؟

اعلن رئيس الجمهورية عن تشكيل لجنة عليا   تتضمن هيئتين  واحدة للحوار وثانية  لم يحدد مهمتها ستشكل مشروع  -يفهم من كلامه انه مشروع دستور وان لم يذكر كلمة دستور صريحة – ستنهي عملها في عضون ايام قليلة ، سيعرض هلى الاستفتاء في 25جويلية 

وقال بان الحوار لن يكون كسابقيه بل سيكون مفتوحا مع من ساندوا مسار 25جويلية وللمنظمات الوطنية الاربعة دون ان يحددها بالاسم والاغلب انه يقصد اتحاد الشغل واتحاد الاعراف واتحاد الفلاحة  ، اتحاد المراة

اي ان الرئيس لن يشرك هيئة المحامين ولا رابطة حقوق الانسان  الذين ساهما في تامين الحوار الوطني  ونالا جائزة نوبل للسلام مع اتحادي الشغل والاعراف

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة متلفزة للتونسيين ان الصعوبات التي عرفها التونسيون في شهر رمضان تكاد تكون مالوفة ، بعضها مفتعل وبعضها الاخر لعوامل خارجية مثل الكوفيد وحرب اوكرانيا ودخول العالم مرحلة جديدة من تاريخه ؟؟؟

وقال الرئيس ان الواجب اقتضى مواجهة هذه الصعوبات مجتمعة بمجهودات مضنية  لمواجهة قوى الردة “لاهداف معلومة”

وركز الرئيس التونسي كلمته على قوى الردة التي تحاول اسقاط الدولة والعبث بحريات التونسيين واتهم” الابواق الماجورة التي تزيد في تاجيج الاوضاع بالارقام الخيالية التي يقدمها خبراء وماهم بالخبراء ”

واضاف الرئيس انهم “ يتباكون على الثورة وقد حاولوا منذ الايام الاولى تغيير مسارها واغتيالها” 

واتهم قوى الردة بمعاداتهم للديمقراطية والسيادة الوطنية وقال انه يخوض حرب استنزاف سينتصر فيها ” مهما فعلوا ومهما رتبوا ومهما مكروا”

وجدد الرئيس انه يعمل في احترام كامل للشرعية وللمشروعية وقال ان الاستشارة الالكترونية نجحت رغم مشاركة عدد لم يتجاوز 530 الفا

وعاد لاتهام معارضيه بالارتماء في الاحضان الاجنبية وكرر لاءاته لا صلح لا تفاوض ولا اعتراف بمن خربوا البلاد وعاثوا فيها فسادا

لا تعليق على تسريبات “القارحة”

لم يشر الرئيس مطلقا الى التسريبات المتواترة المنسوبة لمديرة ديوانه السابقة نادية عكاشة التي قالت عن نفسها حسب احد التسريبات انها”قارحة” بمعنى انها شديدة الباس ووصفت الرئيس بالمريض وبانه خوّاف وبانه معرض لنوبة حادة بسبب مرضه وفق ما ورد في التسريبات التي لم تعلق عليها اي جهة رسمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.