الرئيسيةشؤون عربية

مبعوث أممي جديد في ليبيا والحويج يدعو لسلام الشجعان

 

تعثرت الدبلوماسية الهادفة إلى حل الصراع الممتد لفترة طويلة في ليبيا. أرشيف
تعثرت الدبلوماسية الهادفة إلى حل الصراع الممتد لفترة طويلة في ليبيا. أرشيف

عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السنغالي عبد الله باتيلي (Abdoulaye Bathily)، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل).

ويحسم التعيين الجدل حول هوية  المبعوث الاممي  بعد تداول اسم المنجي الحامدي  وزير خارجية  تونس في حكومة التكنوقراط  برئاسة مهدي جمعة

ولدى باتيلي خبرة تزيد عن 40 عاما شغل خلالها مناصب ضمن  برئاسة مهدي جمعة حكومة السنغال والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة.

وجاء هذا الإعلان في بيان صدر، الجمعة، ذكر أن باتيلي يخلف يان كوبيش (من سلوفاكيا) الذي شغل سابقا منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة أونسميل. وقد أعرب له الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، عن امتنانه لخدمته للمنظمة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، السبت، إن غوتيريش “عين الدبلوماسي السنغالي والوزير السابق، عبد الله باتيلي، مبعوثا خاصا إلى ليبيا”.

ويخلف باتيلي كوبيش الذي تنحى عن منصبه أواخر العام الماضي، حين تعثرت الدبلوماسية الهادفة إلى حل الصراع الممتد لفترة طويلة في ليبيا، وذلك خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة، التي فشلت السلطات في إجرائها، وفقا لرويترز.

مناصب عديدة

وذكر البيان أن باتيلي شغل في أحدث مهامه مع الأمم المتحدة في عام 2021 منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة أونسميل.

كما شغل سابقا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) بين عامي 2013-2014، ومنصب الممثل الخاص للأمين العام في وسط أفريقيا ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا في غابون (2014-2016).

في عام 2018، تم تعيينه كمستشار خاص للأمين العام بشأن مدغشقر، وفي عام 2019 عمل كخبير مستقل للمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا.

وشغل باتيلي مناصب وزارية مختلفة في الحكومة السنغالية، ولا سيما منصب وزير أول في مكتب الرئيس المسؤول عن الشؤون الأفريقية (2012-2013)، وزير الطاقة والهيدروليكا (2000-2001) ووزير البيئة وحماية الطبيعة (1993-1998). انتخب لعضوية الجمعية الوطنية في عام 1998، وشغل منصب نائب رئيسها من 2001 إلى 2006.

كما انتخب عضوا في المجموعة الاقتصادية لبرلمان دول غرب أفريقيا (2002-2006).

أستاذ جامعي لثلاثة عقود

درّس باتيلي التاريخ لأكثر من 30 عاما في جامعة “الشيخ أنتا ديوب” في السنغال، كما حاضر في العديد من الجامعات حول العالم.

وباتيلي حاصل على دكتوراه في فلسفة التاريخ من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، ودكتوراه من جامعة الشيخ أنتا ديوب.

ويتقن باتيلي اللغات “الإنكليزية والفرنسية والسوننكية والولوفية”، وفقا للأمم المتحدة.

تصعيد في ورشفانة وعبد الهادي الحويج يدعو لسلام الشجعان

دعا وزير خارجية ليبيا السابق الدكتور عبد الهادي الحويج الى حقن دماء الليبيين  وحماية المدنيين  والاحتكام الى سلطة القانون لايقاف العدوان-كما وصفه في تغريدته على ورشفانة-

وكانت قوات  تابعة لحكومة الوحدة الوطنية  برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الجمعة، هجومًا عنيفًا ضد قوات  موالية لحكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا في منطقة ورشفانة الواقعة جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

 

وقالت وسائل إعلام ليبية إن اشتبكات عنيفة تدور حاليًا في منطقة الخلة ”غوط أبو ساق“ في منطقة السواني بأطراف ورشفانة، بين ميليشيات السرية الثالثة بقيادة رمزي اللفع الداعم لحكومة الدبيبة والكتيبة 55 بقيادة معمر الضاوي الداعمة لحكومة باشاغا.

 

وقالت مصادر محلية من مدينة العزيزية ”إحدى مدن ورشفانة  إن الوضع في المنطقة هادئ حتى الآن، عدا عن سماع دوي انفجار قذائف بعيدة، مع وجود تحشيدات عسكرية للكتيبة 55.

وأفاد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد عبدالحكيم حمزة أن الاشتباكات التي تشهدها حاليًا منطقة ورشفانة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقصف العشوائي.

وتمتد ورشفانة، التي أخذت اسمها من إحدى القبائل الليبية، على رقعة جغرافية واسعة عبر 40 كيلومترًا على الطريق الساحلى وساحل البحر الأبيض المتوسط، بعمق مقداره 100 كيلو متر حتى الجبل الغربي، وتضم مدن وبلدات: العزيزية – العامرية- الساعدية-الطويشة- الزهراء – الناصرية – الجليدة- الجمال – الزيات- المعمورة- قرقوزة- الماية- جنزور- الطويبية- الطينه- السواني- الكريمية- النجيلة- صياد – وادي الهيرة- رأس اللفع- كوكة (القلاع)- الحشان – الغبي- غوط أبوساق- الرفافية – ﺍﻟﻌﺎﻣﺮية – ﺍﻟﻌﺰﻳﺰية .

وتعد ورشفانة قاعدة أساسية لقوات فتحي باشاغا، كونها قريبة من مدينة الزاوية مسقط رأس وزير داخليته اللواء عصام أبو زريبة، فضلًا عن دعم معمر الضاوي لهذه الحكومة.

 

ويعد  صوت وزير الخارجية السابق عبد الهادي حويج الارفع ليبيا في الدعوة الى سلام الشجعان، وكان الحويج صرح في مناسبات سابقة ان  المشكل في ليبيا هو فوضى  السلاح الذي يجب ان يوضع له حد لتكون  الدولة وحدها حاملة للسلاح

ويعتبر الحويج ابن طرابلس  المقيم ببنغازي ان  المجتمع الدولي قادر على حل الملف الليبي في ايام ولكنه يكتفي بادارة الازمة لان عدة اطراف مستفيدة من الوضع القائم ليبيا ودوليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.