الرئيسيةسبور

بعد رمي موزة على لاعب برازيلي: نصف اعتذار من جامعة” البرنس”

إلقاء موزة تجاه البرازيلي ريتشارليسون (رويترز)

استنكر ت جامعة الجريء لكرة القدم الممارسات العنصرية ضد لاعب منتخب البرازيل ريتشارليسون، في المباراة الودية بين منتخبي البلدين في فرنسا، الثلاثاء 27 سبتمبر 2022، لكنها دعت لعدم المبالغة في رد الفعل.

ماحثوش”

وخسر منتخب تونس 1-5 أمام نظيره البرازيل في مباراة ودية استعداداً لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر في شهر نوفمبر/ المقبل.

وخلافا لما روجت له ماكينة”البرنس” الاعلامية فان البرازيل هي من اختارت المنتخب التونسي للتباري معه وديا  استعدادا لمواجهة الكاميرون في كاس العالم بقطر، ولم يكن لرئيس الجامعة اي دور  ولا تدخل له انفنتينو لاقناع البرازيل باللعب ضد تتونس ، ويا ليتنا ما لعبنا، فبعد اكثر من خمسين عاما على اخر مواجهة جمعت منتخبنا بالبرازيل ننقاد لهزيمة مذلة ونقدم مستوى رديئا يعكس رداءة الكرة بجامعتها ورابطتها  وحكامها

ماذا يفغل اعضاء الجامعة في حديقة الامراء؟

بينت الصور المتداولة من حدبقة الامراء فيلقا من مسؤولي جامعة الكرة تنقلوا لمتابعة مباراة البرازيل، ولا احمد يعلم من تحمل نفقات سفر هذا الجيش العرمرم واقامته ومصروف جيب كل واحد منهم ولاي غاية اصلا هم في باريس؟ ولماذا اعضاء جامعتنا دون بقية الجامعات يمدو في وجوههم في كل ماتش والحال ان لا صلة لهم بالمباراة ولا دور لهم فيها،

ومادامت الجامعة جاثمة على كل هذه الاموال فلماذا  لم تتعاقد مع مدرب له تجربة في كاس العالم-مثلما فعلت ايران التي انتدبت المدرب السابق لمصر-

وكان كيروش تولى الإدارة الفنية لمنتخب إيران بين العامين 2011 و2019، وقاده في مونديالي البرازيل 2014 وروسيا 2018.

ويعد البرتغالي من المدربين المخضرمين على مستوى المنتخبات، إذ قاد بلاده بين 2008 و2010، وإيران، وكولومبيا (2019-2020)، ومصر (2020-2021) في آخر مهمة له كمدير فني.

على صعيد الأندية، كانت أبرز محطاته تدريب ريال مدريد الإسباني، والعمل كمساعد للسير أليكس فيرغوسون في تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.

اما جامعة البرنس  صاحب اللمسة السحرية كما وصفه طارق ذياب متهكما  فقد فضلت  الاستمرار مع جلال القادري فقط لانه متربي وناس ملاح؟

بينت مبارة البرازيل ان المتربي والناس ملاح عديم الخبرة بالكؤؤوس العالمية  يمكن ان يكون صهرا جيدا ان ارتاى  البرنس ذلك ولكن  ان يتم التلاعب بسمعة تونس  فامر لا يقبله احد مهما طغى رئيس الجامعة وتجبر ومهما تجند له المناصرون من منشطين ومحللين  بايعين الطرح

إلقاء موزة تجاه البرازيلي ريتشارليسون

وخلال احتفال ريتشارليسون بالهدف الثاني له ألقيت موزة من المدرجات تجاه لاعبي البرازيل الذين انتفضوا ضد هذا التصرف العنصري.

وأصدر الاتحاد البرازيلي بياناً جاء فيه “حلقة أخرى من العنصرية في عالم كرة القدم”.

وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي: “يجب أن يحدث تغيير جوهري للقضاء على هذا النوع من الجرائم من على هذا الكوكب. أصر على القول إن العقوبات بحاجة إلى أن تكون أشد”.

ورد ت جامعة البرنس  لكرة القدم في بيان جاء فيه: “ندين وبشدة أي ممارسة عنصرية قد تحدث في أي ملعب في العالم، وإن تأكد من خلال التثبت في هوية الشخص الذي قام برمي (الموزة) بأنه تونسي الجنسية فإننا نعتذر نيابة عنه وباسم كل التونسيين الذين كانوا حاضرين في الملعب”.

وأبدت جامعة البرنس  استغرابها من عدم الإشادة بما وصفته  بـ”السلوك المثالي للأغلبية الساحقة من الجماهير التونسية الحاضرة والتي تجاوز عددها يوم أمس 40 ألف متفرج”.

ولا احد يعلم كيف تم ترويج التذاكر وماذا كان دور الجامعة في الموضوع ؟

وأضافت جامعة البرنس : “في المقابل تعمد البعض الإساءة إلى تونس من خلال الجزم بأن الشخص الذي ألقى (الموزة) تونسي الجنسية، وذلك في غياب أي دليل مادي”.

وتابع البيان: “ندعو الجميع إلى أن يتعاملوا مع الجماهير التونسية بموضوعية دون تهويل أو تقزيم للأشياء الإيجابية والمتميزة التي تقوم بها كما ندعو أن يتم التعامل مع جماهيرنا مثل بقية الجماهير الأخرى في العالم دون تحامل أو تمييز عنصري ضدها. نتحد مع الجميع من أجل مقاومة جميع أشكال التمييز العنصري والفئوي بجميع أشكاله في كافة أنحاء العالم”.

ودعات جامعة البرنس  المشجعين إلى التعامل بمثالية وعدم التشويش على النشيد الوطني للفرق المنافسة “خاصة أننا على أبواب كأس العالم”.

وتستعد تونس لمشاركتها السادسة في نهائيات كأس العالم وستلعب إلى جانب فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وأستراليا ضمن المجموعة الرابعة.

وبعيدا عن الترهدين والمجاملات فلا حظوظ تذكر لمنتخب يتحكم رئيس الجامعة في كل شيء فيه بدءا بالتدريب واختيار التشكيلة وصولا الى الاكلة مرورا بالطبيب والمختص  في العلاج الطبيعي ونحمد الله ان البرنس لا يحتفظ باي صورة له وهو يمارس كرة القدم كما قال في مسقط راسه بنقردان والا كان نزل بنفسه قائدا للمنتخب، ولا شيء يمنعه من ذلك بعد ان استبيح كل شيء في البلاد، فرئيس الجامعة عندنا هو الوحيد في العالم الذي تم ترشيحه ليكون رئيسا للحكومة من طرف الجهبذ يوسف الشاهد الذي حكم البلاد 3سنوات ونصف، ولا غرابة ان وجدناه مرشحا للرئاسيات القادمة 

ريتشارليسون يستنكر العنصرية

من ناحية أخرى، علّق اللاعب البرازيلي ريتشارليسون على ما حدث، وانتقد ما سماه المسؤولون على كرة القدم عن مثل هذه التصرفات، مؤكداً أنها سوف تستمر طالما لا يوجد رادع.

وكتب ريتشارليسون عبر حسابه على تويتر: “طالما بقوا “بلاه بلاه بلاه” (يقولون) ولا يُعاقبون، ستستمر مثل هذه التصرفات، ستحدث كل يوم وفي كل مكان، حان الوقت”.

وتضامن نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي مع مهاجم توتنهام، ونشر مدونة عبر حسابه على تويتر، كتب فيها: “ندين الهجوم العنصري الذي تعرض له ريتشارليسون في مباراة ودية ضد تونس على الملاعب الفرنسية”.

وأضاف: “من غير المقبول السكوت على هذه التصرفات الجبانة والاكتفاء بدور المشاهد في المجتمع الذي نعيش فيه، يجب إنهاء العنصرية”.

وسار نادي إنترناسيونال البرازيلي على نفس النهج، وعلّق عبر تويتر: “إنتر يتعاطف مع ريتشارليسون، النادي يعزز التزامه بدوره بمحاربة أي نوع من التحيز، نحن معاً في هذه المعركة”.

وكان المنتخب البرازيلي، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس العالم (5 مرات)، قد التقط صوراً قبل المباراة تدعو إلى محاربة العنصرية.

وحمل اللاعبون لافتات مكتوباً عليها: “بدون لاعبينا ذوي البشرة السمراء، ما كانت قمصاننا لتحمل نجوماً”.

وأعاد هذا التصرف إلى الأذهان ما حدث مع البرازيلي داني ألفيس عام 2014، حين كان يدافع عن ألوان نادي برشلونة الإسباني.

وكان ألفيس يستعد لتنفيذ ركلة ركنية في مباراة فياريال وضيفه برشلونة يوم 27 افريل  2014، ضمن الجولة 35 من “الليغا”، حين قام أحد الجماهير برمي موزة عليه.

فما كان من ألفيس إلا أن التقط الموزة، ونزع عنها القشرة، قبل أن يأكلها، في تصرف لاقى ردود فعل إيجابية للغاية.

وأجاب ألفيس على سؤال لأحد الصحفيين الذي سأل عن الشخص الذي قام برمي الموزة، بطريقة أكثر طرافة، وقال: “لا أعرف، لكنني أريد أن أشكره لأنها أعطتني الطاقة لأرسل عرضيتين أخريين تسببتا في هدفي التعادل”.

وكان برشلونة يومها متأخراً في النتيجة بهدفين دون رد، قبل أن ينجح “البلوغرانا” في قلب الطاولة، بإحراز ثلاثة أهداف، عاد بها الفريق “الكتالوني” بالنقاط الثلاث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.