الرئيسيةفي العالم

وفد أمريكي رفيع يتوجه إلى الصين للتحضير لزيارة بلينكن

مصافحة خلال قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في القمة الأمريكية الصينية التي عقدت على هامش قمة العشرين في بالي بإندونيسيا/رويترز

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت 10 ديسمبر/  2022، أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى سيتوجه إلى الصين، الأسبوع المقبل، لمتابعة المحادثات التي أجراها الرئيس جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة، والمتمثلة في بث الدفء في العلاقات بين البلدين، وللتحضير لزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين أوائل العام المقبل.

يأتي الإعلان في أعقاب تصريحات لمسؤول كبير في البيت الأبيض، مفادها أن الصين ترغب في علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة على المدى القصير، في الوقت الذي تواجه فيه تحديات اقتصادية محلية، ورد فعل سلبياً في آسيا على خطواتها الدبلوماسية العنيدة.

وأكد بيان للخارجية الأمريكية، أن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، دانييل كريتنبرينك، وكبيرة مسؤولي مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان، لورا روزنبرجر، سيتوجهان إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر

محادثات الرئيسين في إندونيسيا

وأجرى الرئيسان بايدن وشي محادثات صريحة بشأن تايوان وكوريا الشمالية، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، في منتصف نوفمبر/  في اجتماع هدفه منع تفاقم العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين إلى حرب باردة جديدة.

وتعهد الرئيسان بمزيد من الاتصالات المتكررة، في وقت تشتد فيه الخلافات أيضا بين البلدين حول حقوق الإنسان والغزو الروسي لأوكرانيا وقضايا اقتصادية.

وقالت وزارة الخارجية إن زيارة الوفد ستكون متابعة لاجتماع الرئيسين “من أجل مواصلة إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين بلدينا، واستكشاف مجالات التعاون المحتملة”، كما ستضع الأساس لزيارة بلينكن.

كذلك، سيُعدّ كريتنبرينك لزيارة وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن للصين، المقرّرة أوائل 2023، وهي ستكون الأولى من نوعها لدبلوماسي أمريكي بارز منذ أربع سنوات.

تنافس متوتر

وتصاعدت التوترات بين أمريكا والصين ببطء منذ عقود، لكنها ارتفعت بشكل كبير بعد أن شن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حرباً تجارية حمائية مع الصين.

ومنذ توليه منصبه في عام 2021، لم يفعل بايدن الكثير لعكس سياسات ترامب التجارية.

وخلال اجتماعهما، أثار بايدن أيضاً “مخاوف بشأن ممارسات جمهورية الصين الشعبية في شينجيانغ، والتبت، وهونغ كونغ، وحقوق الإنسان على نطاق أوسع”، وفقاً لقراءة أمريكية للقمة.

ورفض شي شكاوى بايدن، وقال للرئيس الأمريكي إن “الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان” كانت “السعي الدؤوب” للحزب الشيوعي الصيني، وفقاً لبيان وزارة الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.