الرئيسيةسبور

10 أسئلة لا تنتظر أجوبة يطرحها الصحفي طارق_الغديري

نشر الصحفي طارق الغديري مدير موقع الزاجل 10 أسئلة كشف من خلالها حالة العبث التي تعيشها كرة القدم التونسية في ظل حكم ” الواحد الذي لا شريك له في جامعة الكرة” في ظل ضعف وزارة الرياضة وارتباك الطبقة السياسية الحاكمة والازمة الخانقة التي تمر بها النوادي الرياضية وهو ما جعلها جميعا وإن بدرجات متفاوتة تحت رحمة الحاكم بأمره، بإستثناء هلال الشابة التي وجدت نفسها في القسم الأسفل   ثمنا لمواجهتها للبرنس

وفي ما يلي أسئلة زميلنا طارق الغديري:

1️⃣ من المسؤول الحقيقي عن صراع الأندية التونسية حتى الدقائق الأخيرة كل صيف من أجل رفع منع الانتداب والحصول على الإجازة القارية ❓

2️⃣ من صادق على عقود اللاعبين الجدد في الأندية التونسية قبل التثبت من تسوية كل العقود الجارية أو المنتهية للاعبي تلك الأندية وخلاص مستحقاتهم ❓

3️⃣ من يماطل في تسوية ملفات النزاعات بين اللاعبين والمدربين والأندية التونسية ويؤجل النظر فيها وحسمها ❓

4️⃣ لماذا ينتظر لاعب أو مدرب لم يحصل على مستحقاته المالية من الأندية التونسية أكثر من عامين وأحيانا 3 أعوام للفصل في ملفه ❓

5️⃣ لماذا لا يحصل المتنازعون مع الأندية التونسية على حقوقهم كاملة وفي الزمان المناسب أمام لجان التجكيم المحلية فيلجؤون إلى الفيفا والتاس فيتحمل كاهل الأندية التونسية عبء مصاريف التقاضي الدولي فوق عبء الديون ❓

6️⃣ من يصرّ على مكافأة سوء التصرف المالي والإداري وللإخلال بالقوانين والاعتداء على حقوق المتعاقدين وذلك بإيجاد مخارج قانونية وابتداع حيل بهلوانية لإنقاذ مرتكبي هذه المخالفات الجسيمة والتي تناقض، ليس فقط قوانين الجامعة التونسية لكرة القدم بل تتعارض كليا مع قوانين الاتحادين الدولي والقاري الذين تنتمي إليها ❓

7️⃣ من يتغاضى عن حقيقة أن قوانين الفيفا والكاف تنصّ على مكافأة الاستحقاق الرياضي وتشجع على الحوكمة الرشيدة وتنبّه إلى إجبارية الالتزام بالقانون خاصة في المسائل المالية ولا تنصّ بتاتا على تشجيع مرتكبي الخروقات المالية، بل تدعو إلى تطبيق القانون عليهم بكل صرامة حتى لا يتسبب التسامح والتساهل معهم في المسّ من مصداقية الهياكل المنظمة لكرة القدم❓

8️⃣ من المسؤول المباشر عن الوضعية المالية الكارثية للأندية، ذلك أنه لو تم تطبيق قوانين الجامعة التونسية لكرة القدم بكل حيادية ونزاهة لمنعت الأندية من الانتداب قبل تسوية ملفات تعاقداتها العالقة وذلك لحمايتها من سوء التصرف بمزيد إغراق النادي في ديون أثقل ❓

9️⃣ من يتهرّب من التثبت من الوضعية المالية الإجمالية للنادي ومن مدى احترامها لتعاقداتها مع منظوريها ولاعبين ومدربين رغم أنه الضامن الأساسي والأول لإنقاذ تلك الأندية من مسؤولين متهورين يخدمون مصالحهم دون انتباه لحجم الدمار الذي يخلّفونه عندما يغادرون ❓

🔟 من الذي اختار الشعبوية ديدنا وقرأ حسابا لاعتبارات أخرى لا علاقة لها بكرة القدم، ولذلك دفعت الكرة التونسية الفاتورة الثقيلة لهذا الخيار ويبدو أنها ستبقى طويلا في هذا النفق الذي لا يلوح منه أي بصيص نور ❓

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.