الرئيسيةفي العالم

الظهور الأول بعد الانقلاب.. رئيس النيجر مبتسما في صورة

في أول ظهور له بعد الانقلاب، بدا رئيس النيجر، محمد بازوم، مبتسما في صورة جمعته مع نظيره التشادي، محمد إدريس ديبي، في أعقاب لقاء جمعهما، مساء الأحد.

وحل الرئيس التشادي بالنيجر  لفتح مباحثات مع المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة، ورئيس البلاد الذي يحتجزه قادة الانقلاب بالمقر الرئاسي، في نيامي، منذ الأربعاء الماضي.

ونشر ديبي الصورة على صفحته على فيسبوك، في وقت متأخر، الأحد، قائلا إنه قام برحلة إلى النيجر “التي تمر بأزمة سياسية كبيرة.. لاستكشاف جميع المسارات وإيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تهز هذا البلد المجاور”.

وشارك الرئيس التشادي أيضا صور له مع زعيم الانقلاب، الجنرال عبد الرحمن تشياني، قائد الانقلاب، الذي أعلن نفسه رئيسا لـ”المجلس الانتقالي”.

ومنذ 26 جويلية  يحتجز الرئيس محمد بازوم الذي انتخب في 2021، في مقر إقامته بالقصر الرئاسي على يد حرسه، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني، في خطوة لقيت إدانة دولية واسعة.

وندد بانقلاب النيجر عدد كبير من دول الجوار والشركاء الدوليين، منهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا التي استعمرت النيجر في الماضي.

ورفضوا جميعا الاعتراف بالزعماء الجدد بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني، وهو قائد الحرس الرئاسي.

والنيجر حليف رئيسي في الحملات الغربية التي تستهدف المسلحين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل، وهناك مخاوف من أن يفتح الانقلاب الباب أمام نفوذ روسي أكبر هناك. وأُجبر الآلاف من الجنود الفرنسيين على الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين بعد انقلابين.

والنيجر واحدة من أفقر دول العالم، وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا، وفقا للبنك الدولي.

وتنشر الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا قوات هناك في تدريبات عسكرية، ومهام لمحاربة المتمردين الإسلاميين.

والنيجر كذلك سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، المعدن المشع المستخدم على نطاق واسع في الطاقة النووية والأسلحة النووية، وكذلك لعلاج السرطان.ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.