الرئيسيةتونس اليوم

سعدية مصباح تتسلم من بلينكن جائزة وزير الخارجية لأبطال مكافحة العنصرية الدولية

 
منح وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم 9 أوت أول جوائز سنوية لأبطال مكافحة العنصرية الدولية. لقد عززت هذه المجموعة من قادة المجتمع المدني الدوليين وبكل شجاعة حقوق الإنسان الخاصة بأفراد مجتمعات مهمشة عرقية وإثنية وخاصة بالسكان الأصليين، كما حاربت العنصرية المنهجية والتمييز وكراهية الأجانب في مختلف أنحاء العالم. وستمنح الجوائز للعام 2023 للأبطال أدناه:
 سعدية مصباح تونس
سعدية مصباح ناشطة تونسية كرست حياتها لمحاربة التمييز العنصري والتعصب والدفاع عن حقوق التونسيين السود. وبعد عدة محاولات فاشلة لإطلاق مؤسسة تعنى بمكافحة التمييز العنصري في خلال فترة حكم الرئيس بن علي، أسست في العام 2013 جمعية منامتي” (حلمي) التي تسعى إلى زيادة الوعي بقيمة التنوع وأهمية المساواة وشجب العنصرية في الأماكن العامة وضمان الحماية القانونية للجميع ورفع مكانة السكان السود في المجال الثقافي وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات التي يغلب عليها السود. ساهم نشاط سعدية والعديد من نشطاء حقوق الإنسان في اعتماد قانون في تونس يجرم التمييز العنصري بتاريخ 9 أكتوبر 2018. وتعتبر مصباح هذا القانون إنجازا غير مكتمل لأنه يفتقر إلى إعلان عالمي يدين كافة أشكال التمييز بحسب الديانة أو اللغة أو لون البشرة.زسعدية مصباح هي شقيقة الفنان الكبير صلاح مصباح الذي تعرض لسنوات طويلة لشتى انواع التضييق والتهميش والحصار،  بطبيعة الحال لا احد يقول في العلن ان مشكلة صلاح هي لون بشرته ولكنها تقال في ” التراكن”
 كاري غواهاهارا البرازيل
كاري غوهاهارا قائدة من السكان الأصليين من ولاية الأمازون البرازيلية وتعمل كمستشارة قانونية لمنظمات تمثيل السكان الأصليين. غواهاهارا محامية مدربة متخصصة في تعزيز حقوق السكان الأصليين ومحاربة أعمال العنف القائمة على النوع الاجتماعي وحماية البيئة. غواهاهارا في الأصل من أراضي أراريبوا الخاصة بالسكان الأصليين وهي من شعب غواهاهاراتينيتيهارا الذي يعاني من خسائر كبيرة لأراضيه التقليدية وفقدان مروع في الأرواح واضطرابات تقاليده نظرا للتواصل مع المجموعات غير السكان الأصليين. 
أوسوالدو بيلباو لوباتون جمهورية بيرو
أوسوالدو بيلباو لوباتون ناشط أفريقيبيروفي أمضى أكثر من أربعة عقود من حياته في المكافحة من أجل الاعتراف بالأفارقةالبيروفيين وحقوقهم، إذ أنهم من أقل المجموعات السكانية ظهورا وأكثرها حرمانا في البيرو. كان عضوا في اللجنة التي نظمت أول اجتماع لمجتمعات السود في البيرو في العام 1992 وجمعت أكثر من مئة ممثل أفريقيبيروفي من مختلف أنحاء البلاد للمرة الأولى في التاريخ. وهو حاليا عضو في التحالف الدولي للدفاع والحماية والحفاظ عن الأراضي والبيئة واستخدام الأراضي وشؤون تغير المناخ للشعوب المنحدرة من أصل أفريقي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. 
راني يان يان بنغلادش
راني يان يان مدافعة عن حقوق الإنسان ومدافعة عن حقوق النساء من السكان الأصليين، وقد جذبت الانتباه الدولي إلى المصاعب التي يعاني منها مجتمعها مع مخاطرة كبيرة على نفسها. يان يان قائدة قبلية من قبيلة مارما في بنغلادش وتناصر بشكل نشط السكان الضعفاء الذين يواجهون التمييز برعاية حكومية ويعانون من انتزاع أراضيهم وأعمال العنف والآثار السلبية لتغير المناخ. وكنتيجة مباشرة لنشاط يان يان، اكتسب المجتمع الدولي وعيا جديدا بالعنف الذي يمارس ضد الأقليات في بنغلادش. قدمت يان يان المشورة في خلال مسيرتها إلى منظمات محلية ودولية ودربتها على شؤون المرونة المناخية والمساواة بين الجنسين، كما أجرت أبحاثا بشأن مشاركة النساء من السكان الأصليين في الحياة السياسية ووجهت نشطاء شباب بشأن التنوع والاندماج الاجتماعي. كانت يان يان صوتا لا يخاف شيئا ومناصرة صريحة للمساواة في الحقوق، وذلك على الرغم من مواجهتها درجة هائلة من التمييز وأعمال العنف حتى. 
سرسواتي نيبالي النيبال
سرسواتي نيبالي ناشطة اجتماعية مشهود لها ورئيسة منتدى تطوير مجتمع الداليت ومدافعة طويلة الأمد عن حقوق الإنسان للطبقات المهمشة وأصحاب الاحتياجات الخاصة والفقراء. أظهرت سرسواتي على مدى أكثر من عشرين عاما قيادة مستدامة في مجال تعزيز حقوق الإنسان لأفراد أكثر المجتمعات الإثنية المهمشة في النيبال. ولدت سرسواتي في كنف عائلة من طبقة الداليت أو ما يسمى بطبقة المنبوذينفي أقصى مناطق النيبال غربا، وهي منطقة نامية، ولعبت دورا حاسما في التحركات المطالبة بالعدالة في مجتمع الداليت، وذلك للحصول على حقوق تملك أراضي والوصول إلى التعلم والتمتع بالمساواة القانونية في المحاكم. وتمثل العقود التي قضتها سرسواتي في المناصرة بالنيابة عمن هم في أمس الحاجة إلى العدالة ونجاحها الواضح في تحقيق العدالة وتوفير صوت للمهمشين نموذجا للشجاعة في السعي لتحقيق الكرامة وحقوق الإنسان. 
فيكتورينا لوكا مولدوفا
فيكتورينا لوكا محامية في مجال حقوق الإنسان وقد أسست مؤسسة زيادة الوعي بالغجر، وهي من المدافعين عن المساواة العرقية في مولدوفا منذ أكثر من خمسة عشر عامًا. قدمت خبرتها للمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي ومجلس أوروبا، وذلك كخبيرة في مجال دمج الأشخاص المهمشين. تدير السيدة لوكا راديو باترين مولدوفا الذي يبث لغة الغجر المولدوفيين وثقافتهم بفخر إلى جماهير في مختلف أنحاء العالم. درست لوكا في جامعة مولدوفا الحرة وجامعة لوند السويدية وجامعة أوروبا الوسطى. وتتحدث لغة الغجر الروما والرومانية والروسية والإنكليزية وتعيش مع ابنها في كيشيناو.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.