الرئيسيةتونس اليوم

مصرع خمسة تونسيين في غرق مركب هجرة قبالة صفاقس

 

في ظل مصاعب مالية وأزمة سياسية يبحر آلاف التونسيين سنويا بحثا عن حياة أفضل في أوروبا. وفي حادث جديد من سلسلة حوادث وقعت قبالة سواحل تونس هذا الصيف، انقلب مركب أمام صفاقس مخلفا خمسة قتلى تونسيين وعددا من المفقودين.

صورة لغفر السواحل في صفاقس (9/6/2023)

يبحر آلاف التونسيين كل عام بحثا عن حياة أفضل في أوروبا. وهم يمثلون منذ بداية العام، الجنسية الرابعة بين الوافدين إلى إيطاليا بعد مواطني ساحل العاج والغينيين والمصريين.

لقي خمسة مهاجرين تونسيين مصرعهم واعتبر سبعة آخرون في عداد المفقودين إثر غرق مركب كان يقلهم قبالة سواحل صفاقس التونسية (وسط شرق)، على ما أفاد ناطق باسم محكمة اليوم الاثنين (14  اوت  2023).

وأوضح الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي لفرانس برس أنه “كان على متن القارب 35 مجتازا من بينهم نساء وأطفال، أغلبهم تونسيون مع إمكانية وجود عدد قليل من أفارقة جنوب الصحراء، وذلك بعد وقت قصير من مغادرة السواحل. وقد تمت نجدة 23 شخصا وانتشال 5 جثث ولا يزال 7 أشخاص مفقودين”.

وفتحت المحكمة بحثا تحقيقيا “ضد أحد الأشخاص وكل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل المشاركة في وفاق لمساعدة الغير على اجتياز الحدود البحرية خلسة”، بحسب المتحدث.

ومن بين الضحايا طفل وامرأتان.

وغرق القارب بعد نحو ساعة من إبحاره من سواحل صفاقس، وفقا للمصمودي.

وصفاقس أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين غير القانونيين التونسيين وآخرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء. وحادث الغرق هذا واحد من سلسلة حوادث أخرى وقعت قبالة السواحل التونسية خلال فصل الصيف.

وقضى مهاجران تونسيّان أحدهما طفل وفقد خمسة آخرون بعد غرق مركب ليل الجمعة/ السبت الفائت قبالة سواحل قابس جنوب شرق تونس، وفق ما أعلنت السلطات.

 ونهاية الأسبوع الماضي، أعلنت مصادر قضائية غرق مركب انطلق من صفاقس مخلّفا ما لا يقلّ عن 11 قتيلا و44 مفقودا. وأنقذ اثنان فقط من المهاجرين وجميعهم من إفريقيا جنوب الصحراء.

 ومطلع الأسبوع الفائت، انتشل خفر السواحل التونسيون 12 جثة قبالة جزيرة قرقنة التابعة لصفاقس .

ويبحر آلاف التونسيين كل عام بحثا عن حياة أفضل في أوروبا. وهم يمثلون منذ بداية العام، الجنسية الرابعة بين الوافدين إلى إيطاليا بعد مواطني ساحل العاج والغينيين والمصريين.

وتمر تونس التي تواجه مصاعب مالية كبرى، بأزمة سياسية عميقة منذ احتكار الرئيس قيس سعيّد كل السلطات في 25 جويلية  2021.

ويؤرق ملف الهجرة تونس كما إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.