الرئيسيةتونس اليوم

فشل قبل ثلاث سنوات، هيكل بن محفوظ يترشح لخطة قاض بالمحكمة الجنائية الدولية

نظّمت سفارة   تونس  يوم 28 سبتمبر 2023، لقاء حضره عدد كبير من السفراء المعتمدين بفرنسا عن دول عربية وإفريقية وعن أمريكا اللاتينية والإطارات العليا الفرنسية المعنية بهذا الملف. ويهدف هذا اللقاء إلى حشد الدعم اللازم لفائدة مُرشح تونس الأستاذ هيكل بن محفوظ، في انتخابات المحكمة الجنائية الدولية، لمنصب قاضي.

وبعد تولي السفير تقديم المسيرة المميزة لمرشح تونس ومختلف المحطات الهامة في مسيرته المهنية التي خوّلت له نيل أحسن معدل تقييم من قبل اللجنة الاستشارية المكلفة بدرس مختلف ملفات الترشحات داخل المحكمة الجنائية الدولية، اطلع الأستاذ هيكل بن محفوظ الحضور على ترشحه ومختلف نقاط برنامجه والأهداف التي يرمي إليها من خلال ترشحه لهذا المنصب الهام وأكد على أهمية التواجد الإفريقي داخل هذه المؤسسة العريقة.

 

وكان وزير الخارجية نبيل عمار استقبل يوم الجمعة 26 ماي الماضي  هيكل بن محفوظ  المرشح لمنصب قاض بالمحكمة الجنائية الدولية للفترة 2024-2033، خلال الانتخابات التي ستجرى بنيويورك في شهر ديسمبر 2023 أثناء انعقاد الدورة 22 لمؤتمر الدول الأطراف في نظام روما الأساسي.

جدير بالتذكير ان هيكل بن محفوظ سبق له الترشح للخطة نفسها قبل ثلاث سنوات ومني بالفشل  لان الدعم لم يتجاوز بيانات غالفيسبوك  ويبدو ان الامرلر لن يختلف كثيرتا هذه المرة لان كسب اصوات الدول يتجاوز السفراء والوزراء   الى  قادة الدول انفسهم  .

ومعلوم ان بلادنا اصبحت ، بداية من سبتمبر 2011 عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، إثر توقيعها على الوثائق اللازمة، للانضمام رسميّاً إليها، واعترفت تونس، رسمياً بالمحكمة في 24  جوان  2011، أي بعد ستة أشهر من سقوط نظام  بن علي، وهي أوّل بلد من شمال أفريقيا، يخطو هذه الخطوة، والرّابعة، في جامعة الدّول العربية، (بعد كل من جيبوتي، وجزر القمر، والأردن) والدولة رقم 116 المعترفة، بهذه المحكمة،

من هو مرشح تونس؟

مرشّح تونس هو أستاذ القانون العام والقانون الدّولي في كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية، والمختص في القانون الدّولي الإنساني هيكل بن محفوظ الذي درس في الجامعات التونسية منذ سنة 1996، وهو حائز الدكتوراه في القانون العام، كما مارس مهنة المحاماة، وعمل في عدد من المنظمات الدّولية كخبير، في علاقة بحوكمة الأمن، ودولة القانون، وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.