الرئيسيةتونس اليوم

محمد علي التومي (وزير السياحة السابق) :حان الوقت للقطع مع المظلومية، وموقفنا من فلسطين لا يهدد السياحة

 

نشر محمد علي التومي وزير السياحة السابق تدوينة على صفحته الفيسبوكية اثارت  اهتمام المتابعين وخاصة   للشان السياحي

 فقد تجرأ التومي على التصريح بما يدور في أذهان الكثيرين حول  التأثيرات السلبية المحتملة للموقف التونسي  الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي

 قال محمد علي التومي في تدوينته انه حزين لما يحدث   من عدوان وحصار لغزة  وانه يتفهم حيرة  مهنيي السياحة في تونس  ولكنه ذكر الجميع بان الموقف التونسي مسالة مبدا تتعلق بالانحياز للعدل  ولحقوق الانسان،  وقال وزير السياحة  في حكومة الفخفاخ ان التونسيين يدركون جيدا معنى العدوان والظلم الاسرائيلي وحمام الشط شاهدة على ذلك (في 1 أكتوبر 1985 قصفت إسرائيل مقرات منظمة التحرير الفلسطينية في ضاحية حمام الشط بهدف إغتيال ياسر عرفات)

وحث محمد علي التومي الجميع على القطع مع المظلومية ة” التمسكين” بمجابهة التحديات بشجاعة بالبحث عن الحلول وهي موجودة بالتفكير المشترك لوضع استراتيجية عمل، فلا يعقل ان تهتز اركان السياحة في بلادنا عند كل ازمة   صحية كانت او طبيعية او سياسية او امنية

 وقال محمد علي التومي”  انه  يتعين علينا مهنيين وادارة   الى العمل المشترك لوضع خطط عمل   لمستقبل السياحة في تونس في ظل المتغيرات  الاقليمية والدولية،  لا البقاء مكتوفي الايادي ننتظر وقوع الكارثة للشروع في العويل  وبكاء حظنا العاثر”

ودعا محمد علي التومي الى ان تكون السياحة  في تونس منسجمة مع ثقافة التونسيين معبرة عن تطلعاتهم  ، قائلا” بامكاننا النجاح ةكسب الرهانات وجلب المزيد من السياح ونحن  مرفوعي الرؤوس  دون تقديم تنازلات مذلة لاي جهة مهما كانت”  

ويعد  ما نشره وزير السياحة السابق  محمد علي التومي  اول رد فعل من مهنيي السياحة على ما يحدث في قطاع غزة، فلا اثر  لاي اجراء  في وزارة السياحة وكانه لا شيء يحدث من حولنا والحال انه كان بالامكان تشكيل فريق عمل يجمع الوزارة ومؤسساتها ومهنيي السياحة من نزل ووكالات اسفار ومطاعم وشركات طيران للتفكير في سبل الترويج لتونس وجهة سياحية   مفضلة  بالتوازي مع  موقفنا الداعم للحق الفلسطيني باعتباره موقفا مبدئيا  بعيدا عن الانتهازية او النفاق السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.