منعت جامعة البرنس لكرة القدم الصحفيين من النقل المباشر للندوة الصحفية التي عقدها احد اعضاد البرنس واصف جليل يوم امس السبت 28 اكتوبر 2023 دفاعا عن رئيسهم القابع في سجن الايقاف بقرار قضائي يفترض انه صادر عن قاض مستقل – المكتب العاشر بالمحكمة الابتدائية بتونس-لا سلطان عليه سوى القانون ، ومع ذلك يسمح عضد البرنس(هو رئيس الجامعة ومولى الكرة الدكتور الجريء) لنفسه بدعوة رئيس الدولة للتدخل بحجة رفع الظلم عن “الرئيس الدكتور”؟
فهل هذه هي الجمهورية الموعودة التي من اجلها حل البرلمان والمجلس الاعلى للقضاء والغي الدستور؟
جمهورية يصبح فيها الرئيس هو من يامر بالسجن ومن يفرج عمن يرتضيه؟
وكيف سمح اعضاء الجامعة لانفسهم بالخوض في قضية مازالت طور التحقيق؟
اما اذا كانت رغبتهم الدفاع عن رئيسهم وولي نعمهم فما عليهم سوى تكليف محامين من العتاة الاشاوس للدفاع عن الجريء شريطة ان يسددوا اتعاب المحامين من اموالهم الشخصية … فهل هذا صعب عليهم؟
وشدّد واصف جليل نائب رئيس الجامعة الذي تصدر المشهد في غياب العضو الجامعي حسين جنيح بأن الصغير زويتة- المدير الفني السابق الذي كان عقده محور شكاية وزارة الرياضة بوديع الجري- قد تعرض لتهديدات جدية من أطراف -رفض الكشف عنهم- من أجل أن يكون طرفًا في توريط رئيس الجامعة وديع الجريء، وهذا أمر موثق بالأدلة والتسجيلات التي أحيلت على نظر القضاء، مشددًا على أن وديع الجريء تعرض لابتزاز كبير، وقد تم التحقيق معه في أكثر من قضية، بعضها لم يذكر فيها اسمه قبل أن يتم إيقافه مؤخرًا من أجل عقد.
وغني عن الاشارة الى هرولة الحزام الاعلامي للدكتور للتهوين من موضوع القضية واعتبارها مجرد تفصيلة بلا قيمة خاصة وان ما اقدم عليه الجري –وهو مخالف للقانون-جرى به العمل قبله، والمفروض –حسب هذا المنطق الاعرج- ان لا يحاسب وديع كما لم يحاسب غيره
