الرئيسيةتونس اليوم

اليوم قمة عربية اسلامية في السعودية، وقيس سعيد قد يتغيب عنها

يجتمع قادة الدول العربية والإسلامية اليوم السبت في المملكة العربية السعودية اليوم لبحث وقف الحرب على قطاع غزة، بحسب الخارجية السعودية.

ودمجت قمتا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي رداً على الوضع في غزة.

وتقول وسائل الإعلام الرسمية السعودية إن الموقف العربي المشترك، هو وقف فوري لإطلاق النار، ورفض أي ترتيب يحاول فصل غزة عن الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: “استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فقد تقرّر عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية” بشكل استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هجري الموافق 11 نوفمبر 2023، عوضا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتين كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه”.

والى حد نشر هذا الخبر لم تعلن رئاسة الجمهورية عن سفر الرئيس الى السعودية او عن غيابه عن القمة ،  واكتفى الراي العام بقراءات مقربين من القصر حول ان الرئيس “ارتأى” ان لا يحضر لان القمة لن تغير شيئا من واقع الحال-على اساس ان القمم السابقة غيرت شيئا-

ويرجح ان يتراس نبيل عمار  وزير الخارجية الوفد التونسي في هذه القمة

ونقلت إذاعة موزاييك عن “مصدر مطلع” تأكيده أنّ الرئيس قيس سعيد لن يشارك في القمتين العربية والإسلامية اللتين ستحتضنهما الرياض، حيث سيمثل تونس في القمتين وزير الشؤون الخارجية نبيل عمّار.
وكان عمار شارك في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الاستثنائية للقمة العربية.

وكانت تونس أعلنت تحفّظها على نص القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقد في 11 أكتوبر الماضي.
وجاء في البيان الذي أصدرته الرئاسة التونسية أنّ “تونس، الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 11 أكتوبر 2023 لأن فلسطين ليست ملفًا أو قضية فيها مدّع ومدّعى عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف”.
من جانب آخر، عبر وزير التربية محمد علي البوغديري خلال كلمة ألقاها أمس بمناسبة انعقاد الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظّمة اليونسكو في باريس، عن أسفه لتزامن هذه الدورة مع عملية الإبادة الجماعية والتهجير القسري للشّعب الفلسطيني.
وأكد أن “تونس تجدد دعمها الثّابت للشّعب الفلسطيني لاسترجاع حقّه في كلّ فلسطين، وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشّريف. وأضاف أن “بلادنا تؤكّد موقفها الثّابت، وهو الوقوف الكامل إلى جانب الشّعب الفلسطيني حتى يستردّ حقوقه المشروعة، وهي حقوق لن تسقط بالتّقادم ولا بمزيد سقوط الجرحى والشّهداء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.