الرئيسيةعالم البيزنس

طيران الرياض تقتني100 طائرة والتركية تفاوض على 355

وزير النقل عندنا يعطل اعلان نتائج مناظرة منذ عامين

تقترب شركة “طيران الرياض”، شركة الطيران السعودية الجديدة التي تبني أسطولاً من الصفر، من طلب شراء ما يصل إلى 100 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس”، في خطوة تهدف لإضافة طائرات قصيرة المدى إلى أسطولها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

تدرس شركة النقل، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تقديم طلبيات مؤكدة لشراء 50 طائرة، إلى جانب عدد مماثل من خيارات أخرى، في وقت مبكر من معرض دبي للطيران الذي يبدأ يوم الاثنين، حسبما قال أشخاص طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأن المناقشات سرية. وأضاف الأشخاص أن “المناقشات مستمرة، وقد يتغير العدد قليلاً”.

تتطلع شركة “طيران الرياض” إلى بناء شبكتها، وتحدي الشركات الإقليمية بما في ذلك “طيران الإمارات” و“الخطوط الجوية القطرية”، كجزء من مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لجعل اقتصاد المملكة أقل اعتماداً على النفط.

ويطمح الأمير محمد بن سلمان إلى تحويل الرياض لمركز أعمال قوي، والتنافس مع شركات الطيران الخليجية الكبرى على حركة النقل العالمية.

فوز آخر لـ”بوينغ”

ستكون الصفقة إذا تم الإعلان عنها، بمثابة فوز آخر لـ”بوينغ”، بعد أن اتفقت الشركة المصنعة الأميركية مع “طيران الرياض” على صفقة شراء ما يصل إلى 72 طائرة عريضة البدن من طراز 787 في مارس.

وفي حال تمت الصفقة، فإن الرياض ستكون اختارت “بوينغ” في عملية شراء طائرة ذات الممر الواحد مرة أخرى، ويُرجع ذلك جزئياً إلى أن شركة “إيرباص” غير قادرة على تأمين أي تسليمات على المدى القريب لطائرات “A320” المنافسة، نظراً إلى أن غالبية الإنتاج خلال الفترة المتبقية من العقد، تم بيعه، وفقاً لما قاله بعض الأشخاص.

وامتنع ممثلو “بوينغ” و”طيران الرياض” عن التعليق على المحادثات.

يذكر ان  معرض دبي للطيران، الذي يقام كل عامين،  ينطلق الإثنين، ومن المتوقع أن تعلن شركات الطيران، بما في ذلك “طيران الإمارات” عن طلبيات كبيرة.

وقال توني دوغلاس في مقابلة الأسبوع الماضي إن شركة الطيران التي يرأسها تعمل على طلبية “كبيرة” من الطائرات ذات ممر واحد، مصدرها إحدى الشركات المصنعة، من دون الكشف عن النموذج الذي اختارته الشركة.

في السياق نفسه، تجري الخطوط الجوية التركية مفاوضات مع “إيرباص” حول أكبر طلبية قد تنجزها شركة الطيران التركية في تاريخها حال اكتمالها.

والتقت إدارة الناقلة الجوية مع مسؤولين من “إيرباص” في إسطنبول لمناقشة شراء 345 طائرة بالإضافة إلى طلب على 10 طائرات من طراز “A350-900” أُعلن عنه في يناير الماضي، وفق ما نشرته وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة.

وقالت الوكالة إن المسؤولين ناقشوا الطلب الذي قد يشمل 75 طائرة من طراز “A350-900” و15 طائرة من طراز “A350-1000” و5 طائرات لنقل البضائع من طراز “A350F” و250 طائرة من طراز “A321 NEO”.

قد يعلن عن الوصول إلى اتفاق أقربه يوم الإثنين، تزامناً مع انطلاق “معرض طيران دبي 2023″، بحسب أشخاص طلبوا عدم الإعلان عن هوياتهم في مناقشة مفاوضات سرية، منبهين إلى أن العدد النهائي للطائرات التي سيجري شراؤها قد يتغير وأن المفاوضات مازالت مستمرة.

وأُجريت مفاوضات أيضاً مع مسؤولين من شركة “رولز رويس” لصناعة المحركات حول تقديم خدمة الصيانة وتوفير محركات احتياطية للطائرات عريضة البدن من طراز “A350”.

أهداف النمو للخطوط الجوية التركية

في مايو الماضي، أعلن رئيس الخطوط الجوية التركية أحمد بولاد أن الشركة تعتزم طلب 600 طائرة دون أن يقدم أي تفاصيل حول عدد الطائرات التي ستطلبها من “إيرباص” وتلك التي ستطلبها من منافستها الرئيسية “بوينغ”.

وقال: “إننا نستهدف نمواً بنسبة 7.4% في الأعوام العشرة المقبلة، وهي نسبة متواضعة مقارنة بمعدل النمو في العشرين سنة الماضية، وذلك بهدف نقل 170 مليون مسافر وزيادة أسطول الشركة حتى يصبح أسطولاً عملاقاً يضم 810 طائرات”.

وأصبحت خطوط الطيران التركية لاعباً رئيسياً في سوق إقليمية مركزها إسطنبول، وتنافس على الوصول إلى العالمية بجانب شركتي “الخطوط الجوية القطرية” و”طيران الإمارات”.

وتدرس “طيران الإمارات” أيضاً طلبية كبيرة من الطائرة عريضة البدن من أجل تجديد أسطولها، وفق تصريحات رئيس الشركة تيم كلارك. ومن المتوقع أن تستغل الشركة معرض الطيران كمناسبة للاتفاق على على شراء طائرات رغم أن ملامح الاتفاق التفصيلية ما زالت في تغير مستمر.

 الخطوط التونسية: متى ينتهي  التدفيق يا وزير النقل؟ 

بطبيعة الحال لا يمكن المقارنة بين ما يحدث عندنا وعند الاخرين، فنحن  بصدد التدقيق والتفقد بحثا عن فساد محتمل ولا احد يهتم  متى ينتهي التدقيق بعد شهر او عام او قرن ، فوزير النقل اوقف الاعلان عن نتئج مناطرة داخلية نظمتها الخطوط التونسية لاختيار ممثليها  في الخارج،   ومبدئسا لا اعتراض على التدقبق لضمان اوفر نصيب من الشفافية ولكن الوزير لم  يعلن عن شيء منذ عامين وفي الاثناء بقيت النتائج معلقة  ولا احد يعرف شكون نجح وشكون لا ، وبانتهاء مدد ممثلي الخطوط التونسية في الخارج صارت جل مكاتبها بدءا بباريس دون مسؤولين والمناظرة معلقة؟  افلا يعد هذا الصنيع سوء تصرف واهدار  للمال العام وارباكا للناقلة الوطنية التي  يجتهد  ابناؤها -جلهم على الاقل-  لتظل  على قيد الحياة في ظل منافسة لا ترحم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.