الرئيسيةتونس اليوم

محمد علي التومي في “كشف حساب” عن تجربته في السياسة ووزارة السياحة

منذ سبتمبر 2020   لم يدل محمد علي التومي باي تصريح لاي وسيلة اعلامية ، غادر الرجل وزارة السياحة بعد تجربة   كتب لها ان لا تكتمل بعد اجبار الياس الفخفاخ على تقديم استقالة حكومته في معركة كسر العظام التي كانت على اشدها بين مواقع القرار  في البلاد

 على منصة يوتيوب وفي برنامج يحمل عنوان  The Right Room Podcast  تكلم محمد علي التومي الرئيس السابق للجامعة التونسية لوكالات الاسفار طيلة 8سنوات والناطق باسم حزب البديل التونسي  ومدير الحملة الانتخابية لمهدي جمعة في رئاسيات 2019

تكلم محمد علي التومي بعفوية ا”قرقني”  ورث في جيناته   حب الوطن والتضحية من اجله ةالصبر على المصاعب ومواجهة المخاطر  والمضي الى النهاية  من اجل المبدأ 

اليكم اهم ما جاء في الجزء الثاني من هذا الحوار الذي اجراه أحمد الحضري: 

*منين جا الغرام بالسياحة؟ 

يمكن لاني مغروم باكتشاف العالم منذ ايام الكشافة في المعهد بصفاقس،  كانت الرحلات حاجة اساسية في حياتنا المدرسية، ، تحصلت على الباكالوريا عام 1992   في الثامنة عشرة من عمري و  انتقلت الى العاصمة ،  لمواصلة دراستي الجامعية، في التصرف والمحاسبة

انشات ناديا في الكلية التي ادرس بها ،HORIZONS   كنا ننظم السهرات الفنية في شهر رمضان ،  وقت نبيعو التذاكر  بما  يغطي مصاريف الحفل كنت  افتح الباب للطلبة المقيمين بالمبيت  للحضور مجانا ،  طيلة حياتي امنت بفكرة التقاسم بين الجميع وضد الاقصاء، وقد  شرفني مدير الكلية يوسف علوان رحمه الله بتراس لجنة تنظيم الاحتفال بالعشرية سنة 1998  وشرعنا في تنظيم رحلات داخلية للطلبة وكنا نصثدر جريدة،

في التسعينات كانت هناك موجة  تنظيم دراسات منظمة للولايات المتحدة ، كانت الامور  سهلة ، بطبيعة الحال كل شي تغير بعد سبتمبر 2011  برشة طلبة كانوا يحرقوا   يقعدو في الولايات المتحدة الامريكية،  النادي متاعنا ما صارتش فيه تجاوزات ، وعملنا سمعة طيبة،   وصلت هزيت  اكثر من 250 طالب في سفرة واحدة،   حجزت 2 طيارات على الخطوط الايطالية  تونس روما نيويورك  خدمت مع ايبيريا ومع الخطوط الفرنسية، وتعرفت على برشة ناس  في المجال السياحي

مرة عملنا تونس روما  بتنا ليلة ومن غدوة قاصدين ربي لامريكا،  قمت الصباح  يقولولي الي الطلبة سهرو البارح وعملو تجاوزات، أثارت استياء الايطاليين، طلغت فوق الطاولة نخطب في الطلبة، قلت لهم   ما يلزمش نلعبو باسم تونس وقلتلهم اذا باش تتعاود الحكايات هاذي  الطيارة الي جابتنا  من تونس  ترجعنا

تلك الفترة من حياتي تعلمت نتحمل المسؤولية ، عاودت اعوام في الجامعة  ومانيش نادم  ، كنت جيد في القراية لكني كنت ماخذ راحتي، ولكني لم استسلم لاي فشل ، وانهيت دراستي الجامعية في التصرف والمحاسبة 

خياري كان واضحا هو تاسيس وكالة اسفار  وماكانش عندي امكانيات وصارت 11سبتمبر 2001

مشيت عملت حاجة اخرى ورجعت بعد عامين  في 2005  اسستن وكالة الاسفار ، الهدف متاعي كان واضح رفم  المصاعب الي واجهتها

مررت بسنوات صعبة ماديا ، ما تنساش  اني عملت كرهبة منذ كنت طالبا، لقيت روحي في ظروف صعيبة ، تعبت،  وعاودت م الصفر

تزوجت  في 2003  نزلت  على رةحي وعشنا بالقليل انا وزوجتي الي وقفت معايا وعاونتني وشوية ناس م العايلة  وقفو معايا

*في 2011 تم انتخابك رئيسا لجامعة وكالات الاسفار ةالسياحة ، ماذا عن هذه التجربة التي امتدت 8 سنوات؟ 

جامعة وكالات الاسفار كانت  على مدى سنوات  الشقيقة الصغرى لجامعة النزل  الى حد التبعية رغم ان جامعة وكالات الاسفار تقلد مسؤوليها  الاولى ” ناس كبار” اذكر مثلا الناصر مالوش  م الناس الي خلقت السياحة في تونس ، كيما تقول عزيز ميلاد وعادل  يوصرصار…هاذم ناس ما ينجم حد ينكر فضلهم ع القطاع في تونس

ربما  الملاحظة الاساسية في جامعة وكالات الاسفار غياب المشروع، لم يكن هناك مشروع،  في 2011 دخلنا بمشروع    في انتخابات حقيقية-بعد 14 جانفي2011- كانت هناك قائمة منافسة لكن  ربحنا الانتخابات  وزملائي منحوني الثقة لرئاسة الجامعة في جوان 2011

وقت دخلنا  لقيت 4 م الناس، السيدة صباح ربي يفضلها شاهدة على تاريخ جامعة وكالات الاسفار  وسي عبد اللطيف   مسؤول  ع الادارة ومعاه مترص اسمه عمر-هو حاليا مدير بالجامعة- وعون اسمه منير،الجامعة  دخلتلها فيها 3 موظفين وقت خرجنا خلينا فيها 20 موظف

وقت خرجنا في افريل 2018 خلينا جامعات جهوية  وعملنا مقر جديد  على اعلى مستوى،  و  تمكنا من تنزيل الجامعة في مكانة دولية،  بعد  اكتساب عضوية  المنظمة الدولية لمتعهدي الرحلات الاوروبية ،

بعد  الضربة الارهابية  متاع متحف باردو  مارس 2015 دورنا  كان  مهم برشة  ، بعثنا اخصائيين نفسيين للسياح الي عاشوا  المحنة ،  وفرنا   شرائح هاتف  باش كلمو عايلاتهم، زميلة   هزت جنرال كولمبي  م المتحف للمستشفى  وهو ينزف دما، ونشر هذا في شهادته عما عاشه

حتى حد ما قالنا شنوة نعملو ، كنا في ازمة وكان يتعين علينا ان نحمي الدولة من الانهيار،   شنية الدولة؟ احنا هي الدولة،

بعد ضربة الامبريال  جوان 2015  صارت مقاطعة  لتونس، وفعلنا المستحيل لكسر هذه المقاطعة، كتا امام حظى السفر الى تونس من طرف عدة دول

المنظمة الدولية لمتعهدي الرحلات الاوروبية  كانت حكرا على وكالات الاسفار  الاوروبية،  ومع ذلك نجحت في اقناع المسؤولين عليها    بفتح الباب امامنا، وعرضت عليهم  فكرة اسنادنا  صفة عضو شريك

ضربنا عام نستناو  وهوما يفكرو  في الاقتراح متاعنا، وفي الاخير تم تغيير القانون الاساسي  واصبحنا عضوا في هذه المنظمة وفتح الباب لاحقا للمغرب ومصر

حين حدثت ضربة الامبريال،  نتذكر انو العضوة الانجليزية كانت تتفادى  تقول صباح الخير،  كان ثمة غضب منا ،  ومع ذلك لم استسلم ودافعت عن بلدي

طلبت منهم  ان يعقدوا  الملتقى السنوي  متاعهم في نوفمبر 2016  في تونس  وبغضل تحمل المسؤولية وعلاقاتنا الوطيبدة  نجحنا في اقناعهم باننا بعيدون عن الارهاب قيادة وشعبا وباننا مثلهم ضحايا للارهاب

عرض المقترح على التصويت وتم رفضه من عدد من الاعضاء لكن الاغلبية وافقت ورفع الحظر عن تونس

نتفكر وزيرة السياحة  السيدة سلمى اللومي الرقيق  عاونتنا برشة  وكذلك ديوان السياحة ،

في 2012 عملنا اول جلسة عامة  للجامعة في اسطنبول ما دفعناش دينار، الخطوط التونسية   امنت سفرنا ،  وتنقل معانا وقتها وزير السياحة الياس الفخفاخ ومشى معانا خالد الشلي المدير التجاري  للخطوط التونسية-وهو الان الرئيس المدير العام للشركة

من بين ما انجزناه هو تحرير العمرة وهو ما سمح بتخفيض الاسعار وتنويع المنتوج وتحسين الخدمات

العمرة كانت حكرا على منتزه قمرت، الشركة الوطنية للاقامات والخدمات،   كانت وكالات  الاسفار مجرد بائع بالنفصيل، وبعد عركة طويلة حررنا العمرة ، موش كلام اكهو انجزنا دراسة وبينا كيف ان تونس ظلت  الدولة الوحيدة التي تحتكر تنظيم العمرة في العالنم الاسلامي

وانتهجنا سياسة المراحل،  في البداية طالبت بمنحنا “كوتا” فقط،  وكنت مراهنا على نجاحنا في التجربة  وكنت مقتنعا ان البعض يراهن على ان الوكالات باش تتعارك في ما بينها

واخترت ان لا تنخرط وكالة الاسفار متاعي في العملية” ما نخدمش العمرة لليوم ”  واعتمدنا طريقة عمل   تضمن نجاح العملية  ويلزم المواطن يحس انو الخدمات تحسنت مع وكالات الاسفار وهو ما حدث

*كيف دخلت عالم السياسة؟

الحكاية كالحلم ،  الامور صارت صدفة  لم امارس السياسة وحتى نشاطي  في جامعة وكالات الاسفار كنت بعيدا عن السياسة وهو ما سمح لي بهامش كبير من الاستقلالية في علاقتي بمختلف وزراء السياحة/  كانوا يعرفو انو عمري ما حطيت عيني على حاجة موش متاعي ، كان هاجسي هو مصلحة وكالات الاسفار لخدمة قطاع السياحة فقط

في 2016  انضممت الى  مركز تفكير THINK TANK تونس البدائل  برئاسة مهدي جمعة ،  عرفت ناس مكن احسن ما عرفت في حياتي  كانت مجموعة من افضل الكفاءات لوضع سياسات عمومية لمستقبل تونس، كنت نعتبر روحي نفهم شوية في السياحة وعندي مشروع لخدمة تونس في هذا المجال

ما كانش في البرنامج انو تونس البدائل  سيتحول الى حزب ، مهدي جمعة نفسه لم يفكر في الامر

 *تعرفت على مهدي جمعة في اطار مركز البحث تونس البدائل؟

لا  عرفته  منذ كان وزيرا للصناعة  وكنت احد الذين التقاهم   لاختيار وزير للسياحة  وما اختارنيش،  اختار امال كربول التي احييها بالمتاسبة، واحترمت اختياره

*لم يخترك للوزارة وانضممت لمركز تفكير يرأسه بعد أن غادر رئاسة الحكومة؟

اين المشكل؟  المسألة ليست شخصية، الاختيار لا يتعلق بكفاءة الشخص فقط، هناك المشروع وامكانية تنفيذه في ذلك الوقت، مهدي جمعة كان رئيسا للحكومة لسنة واحدة وهذا المعطى لا يجب التغافل عنه، في تقييم تجربة الرجل، وانا فخور بالتعرف على مهدي جمعة

مشروع تونس البدائل عجبني وحين تلقيت الدعوة للمشاركة استجبت ، وتوطدت علاقتي بمهدي جمعة  ولقيت روحي في الحزب انا والبعض من الوخيان سياسيا  ما كانتش عنا تجربة   واصلنا العمل  الذي بداناه في تونس البدائل، ربما لم ننتبه الى ان السياسة شيء مختلف عن مراكز البحث

*هل كنت راضيا على تجربتك الحزبية؟ 

ما كنتش راضي  على برشة اشياء  لكن القرار ليس قرار محمد علي التومي او حتى مهدي جمعة نفسه، هناك مؤسسات في الحزب وهناك راي الافلبية،  انا كنت من بين الذين نصحوا مهدي جمعة بعدم الترشح  للرئاسيات   ونعرف الي هو مقتنع بكلامي لكن سي مهدي رجل ديمفراطي  والمكتب السياسي  كانت له اختيارات اخرى

وترشح مهدي جمعة  للرئاسيات وكنت مدير حملته كانت تجربة ثرية،  لم ننجح ولكني غير نادم ،  امنت بالمشروع وحسيت ثمة ناس باهيين يحبو يخدمو تونس،   حاولنا وما خلطناش ولكنا كنا صادقين في مسعانا

*هل طويت صفحة السياسة؟

بعد ما خرجت من وزارة السياحة اكتفيت بالملاحظة ولكني اتابع كمواطن ما يحدث ونحاول نعاون حتى بالكلمة والنصيحة الصادقة

يمكن الالم الوحيد اني لم اتمكن من تحقيق المشروع الذي دخلت به الى وزارة السياحة   لقيت روحي في مواجهة الكورونا

*كان يرجع بيك الوقت شنوة تبدل في تجربتك في حزب البديل التونسي؟

غلطة كبيرة اننا خسرنا ماهية مشروعنا كمركز تفكير وبحث، مشينا للسياسة  سلمنا في المشروع

خلينا الافكار والاستراتيجيات  وغرقنا في الرد ع الاشاعات هذا كيوسك مهدي جمعة وهذا ندرى شنوة ونسينا الصحيح الي يلزم نتناقشو فيه

كان  مؤلم برشة نمشيو لبلاتو تلفزي نلقاو رواحنا  نحكيو هاو قالوا  الملح  ، وين البترول،  السياسة عنا  عندها متطلبات اخرى لا بحث ولا تفكير ولا وضع استراتيجيات

في التهاية الناس كرهت السياسة وتفرت السياسيين لاننا اهملنا مشاغل الناس وايجاد حلول لها وقعدنا في الحكايات الفارغة

ربما افاجئك،  بعد استقالة الياس الفخفاخ  ، عرض علي هشام المشيشي  رئيس الحكومة  المواصلة في وزارة السياحة بشرط الاستقالة من الجزب  ولكتني رفضت

تعرفش علاش؟  ما نحبش يتقال  على باع زملاءه وحزبه من  اجل الكرسي ،

*هل ندمت على خوض غمار السياسة؟

ندمت؟ لا، كانت تجربة ثرية، عرفت الناس وقربت من مشاكل الناس، تحلت عيني على برشة حاجات  وكي توليت الوزارة خدمت بصدق وثقة

* لم تكن محظوظا  حين توليت وزارة السياحة؟

انا رجل مؤمن،  تلك مشيئة الله،  حين شرعنا في العمل في 2مارس 2020  في حكومة الياس الفخفاخ، بدات الكوفيد 19 الناس الكل شافتها ازمة وكارثة ولكني رايت فيها فرصة لننطلق من جديد

ما كنتش في الصفوف الاولى لمواجهة الكوفيد في الحكومة مقارنة بزملاء اخرين، ولكن الازمة  وطدت العلاقة بين اعضاء الحكومة وبلغنا 0 حالة اصابة  كنت ادافع عن استغلال  اللحظة لاعادة العجلة للدوران  لان امكانيات البلاد لا تسمح   بتعطيل الاقتصاد مدة طويلة

كنت اقول لزملائي ان الكورونا وضعت كل الدول  في نفس النقطة،  رجعتنا الكل كيف كيف

شفت في الكوروتنا فرصة لبلادي،  ولا لحظة خفت نمرض م الكورونا ، وبكفاءات وزارة السياحة وديوان السياحة عملنا البروتوكول الصحي  للسياحة ، ما ستنيت حد وحضرت البروتوكول وقدمته جاهزا لوزارة الصحة ما ستنينا حد وربحنا الوقت  كان شعاره ready and safe  كنا من بين الدول الاولى التي اعدت البروتوكول الصحي   بكل التفاصيل

*شنوة كنت ناوي تعمل في وزارة السياحة؟

كان عنا بيرو  مسكر في الوزارة حليتو ، وعملت  فريق غمل فيه كل الادارات   لاعداد ورقة تنفيذ  البرنامج ، يكفي ما عملنا دراسات وخبيناها في الادراج،  اضفت اشياء لما وجدت من برامج لم تنفذ ولكني استثمرت ما انجزه وزراء سابقون لي

كانت اولوياتي اعادة هيكلة ديوان السياحة ليكون فاعلا اكثر، باخداث وكالات للاتصال وللترويج وللاستثمار، وحسن اختيار المسؤولين حسب مقاييس الجدارة، وفتح افاق الارتقاء  المهني وتشريك كل ابناء الوزارة  في القرار  حتى لا يشعروا  بانهم  امام قرارات مسقطة

اكتشفت ان ظروف الادارة موش باهية   بيرو فيه 6 موظفين من غير شباك؟ حبيت نبني  مقر جديد للوزارة  مطل على شارعي بورقيبة ومحمد الخامس بعد ازالة البناية الحالية،   عمارة ب8طوابق ندمع فيها كل مصالح الوزارة ،  ونتخلص من عبء معاليم الكراء لكثير من المقرات؟، كان عندي برنامج مع الفنان  فوزي الخليفي EL SEED  ذي الصيت العالمي  الذي اسندنا له  لقب سفير السياحة التونسية، وتحدثنا عن مشاريع كبرى المدينة الرياضية بزعوان  دون بناء فنادق لاستثمار فنادق العاصمة والحمامات وسوسة

ميناء تؤفيهي في المهدية وتخدثت مع ممثل شركة عالمية في الرحبلات السياحية لتنشيط المهدية والقيروان ودوز  وتوزر

وكانت حلمتي الكبيرة افريكا ديزناي  في منطقة النفيضة مشروع ضخم  ، وشرلاعنا في الاتصالات الاولية لجلب المستثمرين …  حاولت نلخصلك اهم الافكار  ضمن استراتيجية متكاملة  لاعادة الروح لقطاع السياحة في تونس

دخلت الوزارة بطموح كبير وبرغبة في العمل الجدي لكن الظروف لم تكن مواتية ،  صحيح اني مانيش ولد الادارة ولكني ابن المهنة وما جيتش الوزارة باش نتعارك مع الادارة كنت صادقا ما بعتش وما شريتش ولم اكن ابحث عن ارضاء  الناس الكل والمحافظة على التوازتات ك

نت نفكر في حاجة وحدة هي مصلحة تونس بتطوير السياحة ، زرت مدنين وصفاقس وجندوبة وسوسة  في اربعة اشهر ونصف

بعد استقالة الحكومة    لم يغد ممكنا ان  تفعل اي شيء ،بعد ما خرجت م الوزارة مرضت بالكورونا

*ماذا بعد الوزارة؟

لقيت الوقت باش نهتم باولادي وعائلتي يمكن هذا اهم شي عملتو ، ما وقفتش حياتي بعد الوزارة  بل  تغير موقعي ليس اكثر، إذا ما عملتش توة يجي غيري يعمل  ويمكن ما خير  مني، لست من الذين يختزلون الكون في أنفسهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.