الإمارات ستستقبل 50 ألف عامل إثيوبي وعينها على القرن الإفريقي
أعلن رئيس وزراء اثيوبيا ابي أحمد يوم الإثنين 8 يوليو 2019 عن توجّه بلاده لإرسال 50 ألف عامل اثيوبي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في سياق برنامج يهدف إلى تطوير اليد العاملة المحلية ويعكس الدور الدبلوماسي الذي تتوخى أبو ظبي لعبه في القرن الافريقي.
وأعلن أنّ اتفاقاً جرى التوصل إليه بشأن إرسال 50 ألف عامل إلى الإمارات للسنة المالية 2019-2020، وأشار إلى محادثات جارية لإرسال 200 ألف عامل في غضون ثلاثة أعوام.
واعتبر ابي أحمد أنّ الاثيوبيين المعنيين سوف يكسبون مرتبات أفضل وسوف يكون بمقدورهم تحسين مهاراتهم، وأوضح أنّ هذا البرنامج يتعلق بمهن مثل التمريض والسياقة. وأضاف أنّ محادثات مماثلة جارية مع دول أوروبية لم يحددها ومع اليابان.
وقال رئيس الوزراء الاثيوبي الذي شرع بفتح الاقتصاد المحلي جزئياً على الرساميل الخارجية، “حين يكون الاقتصاد الاثيوبي قد تغيّر، سوف يسنده عمّال شبان ذوو مهارات، تدربوا في الخارج”.
ولعبت الإمارات الراغبة بالتقرب من دول القرن الافريقي ومنطقة شرق افريقيا المطلة على البحر الأحمر، دور الوسيط برفقة السعودية في سياق التوصل إلى اتفاق سلام منتصف 2018 بين اثيوبيا وجارتها اريتريا.
وتمتلك الإمارات قاعدة عسكرية في مرفأ عصب الاستراتيجي في اريتريا، وتستخدمها في سياق عملياتها في اليمن.
وكانت اثيوبيا قد أعلنت في جوان 2018 عن التزام الامارات بضخ 3 مليارات دولار في الاقتصاد المحلي، بالأخص عبر استثمارات.
وفي مارس 2018 وقّع العملاق الإماراتي، شركة موانئ دبي العالمية، اتفاقاً مع جمهورية أرض الصومال المعلنة ذاتياً واثيوبيا المحرومة من منفذ على البحر، بشأن تطوير ميناء بربرة في أرض الصومال.