عادت جوقة وديع …مولى الكورة:الشريف العفيف الذي يفدي الوطن بدمه الطاهر
اختفى عند الهزيمة ويريد الركوب على انتصار لم يصنعه
عادت جوقة وديع الجريء الى العمل باستبسال مستغلة فوز المنتخب على نيجيريا والفرحة الكبيرة لعموم التونسيين لتصنع بطولة لرئيس الجامعة لا وجود لها في الواقع، فبعد ان اختفى بعد الهزيمة المذلة امام غامبيا لتفادي موجة النقد العاصفة التي استهدفته وخاصة بعد رواج صوره هو ومساعده حسين جنيح الذي كان وصفه ايام الجفاء بابي عياض الكرة وهما يسديان التعليمات للاعبين امام انظار الاطار الفني، وهي تعليمات القت بالمنتخب في واد سحيق من العار الكروي، عاد وديع ليلتقط الصور وتسجل له الفيديوهات في حجرات الملابس يشارك لاعبي المنتخب نصرا ليس له فيه اي دور،
وكالعادة اعتمدت الجوقة من المطبلين الادوات القديمة التي وظفها مولى الكورة الذي حل بالعاصمة ممتطيا “الكار”
اذ كتب احدهم موجها حديثه للاخرين الذين لم يحددهم ولكنهم كل من هو خارج الجوقة
موزعا الاتهامات على الجميع على وزير الشباب والرياضة فهو من قطع التيار الكهربائي على المنتخب وهو من رفض منح الوديع ترخيصا للتمتع باعفاء ديواني ليمنحه لاصدقائه وعلى وزارة الداخلية التي حاولت منع الوديع من السفر وعلى رئيس الجمهورية نفسه
وهذه مشطرة من خطاب المظلومية الكاذبة” نعرفوا ڨلوبكم خايبة وبغضيين …بغضتونا في فرحة ..احنا الزواولة ولاد الحفيانة…أحنا ماعندنا كان الدرابو …نفرحوا الي يعليه ونبعثوا الي يوطيه…لستم منا ولسنا منكم