القمة العربية بجدة.. 10 قادة يصلون السعودية و7 دول لم تعلن بعد من يمثلها
تأكَّد رسمياً مشاركة قادة 13 دولة عربية في القمة العربية التي ستحتضنها مدينة جدة السعودية الجمعة 19 ماي2023، حيث وصل الخميس زعماء 10 بلدان، بينما أكد زعماء قطر والأردن والكويت مشاركتهم في قمة القادة على مستوى الجامعة العربية في دورتها العادية رقم 32، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
حيث من المتوقع أن يترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز القمة العربية التي تستضيفها بلاده، وسط تأكد مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وملك الأردن عبد الله الثاني، وعدم إعلان 7 دولٍ مستوى المشاركة أو وصول قادتها إلى جدة لحضور القمة.
مشاركة رفيعة في القمة العربية
وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وصل على مستوى الرؤساء والقادة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظرائه الفلسطيني محمود عباس، والتونسي قيس بن سعيد، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والصومالي حسن شيخ محمود.
كما وصل على مستوى القادة أيضاً، عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ورئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي.
على مستوى قادة الحكومات وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء والممثل الخاص لسلطان عمان، هيثم بن طارق.
كما وصل رئيس النظام السوري إلى السعودية لأول مرة منذ احتجاجات 2011 ضده وتجميد مقعد دمشق بالجامعة العربية، وذلك بعد رفعه في 7 مايالجاري، ضمن حراك عربي متصاعد لحل الأزمة السورية.
تأكد حضور 3 قادة دول
فيما سيترأس أمير قطر وولي العهد الكويتي، وملك الأردن وفود بلادهم في القمة العربية، وفق ما أوردته وكالات الأنباء القطرية والكويتية والأردنية.
حيث قال رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء 16 ماي”قطر لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول هذا الموضوع (عودة مقعد سوريا)، ولكن يُترك لكل دولةٍ قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية”، بعد أيام من تأكيد تمسُّك بلاده بمقاطعة النظام السوري.
بينما في الجزائر ذكرت تغريدة على تويتر لوزارة الخارجية، أن الرئيس عبد المجيد تبون كلف رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، بتمثيله في أشغال القمة العربية.
6 دول لم تعلن بعد
فيما لم يصدر عن 7 دولٍ أعضاء في جامعة الدول العربية (22) بيانات رسمية بشأن مستوى المشاركة في القمة العربية، أو وصول قادتهم إلى جدة لحضور القمة، وهي: الإمارات والمغرب والعراق، والسودان وجيبوتي وجزر القمر.
بينما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، الخميس، بأنه “يقود وفد السودان للقمة (حالياً بجدة) السفير دفع الله الحاج علي، مبعوث رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان”، دون أن تؤكد حضور الأخير أو تنفيه.
حيث يشهد السودان اشتباكات مسلحة منذ شهر، بين قائد الجيش ورئيس المجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع”، بسبب “خلافات” بين الجانبين، أبرزها مرتبط بدمج القوات الأخيرة بهيكل الجيش.
وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مساء الخميس 18 ماي إلى مدينة جدة السعودية؛ من أجل حضور أشغال القمة العربية التي تنطلق الجمعة 19 ماي، وذلك بعد أيام من موافقة الجامعة العربية على عودة دمشق التي جُمد مقعدها منذ 2011.
حيث وجهت السعودية الدعوة للأسد لحضور القمة بعد أن وافقت الدول العربية، على مستوى وزراء خارجيتها، الأسبوع الماضي، على استعادة سوريا عضويتها الكاملة في الجامعة العربية في أعقاب تعليقها على مدى اثني عشر عاماً، بسبب الحملة التي شنها بشار الأسد على الاحتجاجات المناهضة له.
كما أوضح أبو الغيط أن “قرار إعادة سوريا إلى الحضن العربي لا يعني استئناف العلاقات بين جميع الدول العربية وسوريا، والأمر متروك لكل دولة لتقرير ذلك وفق رؤيتها”.
بعد أيام من تأكيد الدوحة تمسكها بموقفها المقاطع للنظام السوري، أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، أن بلاده لا تريد “الخروج عن الإجماع بعودة سوريا للجامعة.. ولكل دولةٍ قرارها”.
أضاف أبو الغيط أن “خطوة إعادة سوريا إلى الجامعة هي سعي عربي لتسهيل عملية حل الأزمة في سوريا.. قمة جدة (العربية غداً الجمعة) تشهد عودة سوريا بعضوية كاملة في الجامعة”. وشدد على أن “سوريا قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءاً من سياق الحل لأزمتها”.
,
ومن المرتقب أن يترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قمة جدة، ومن المتوقع أن يكون مستوى التمثيل فيها رفيعاً”، بحسب مراقبين، في ضوء محاولات تصفير الأزمات العربية، ودعوة الأسد للحضور.
منذ الإثنين، توالت اجتماعات تحضيرية تمهيدية للقمة، على مستويات، أبرزها وزراء الخارجية العرب، ومن المتوقع صدور قرارات تخص أزمات فلسطين وسوريا وليبيا ولبنان، وسد النهضة الإثيوبي.