الرئيسيةعالم البيزنس

في الامارات:تخفيض الاجور في شركات الطيران لثلاثة اشهر اضافية، وفي تونس،انور معروف يقود التونيسار الى المجهول

قررت طيران الإمارات، الأحد، تمديد خفض على رواتب العاملين حتى سبتمبر  المقبل، ضمن خطتها للتكيف مع تداعيات كورونا المستجد.

وقالت الناقلة الوطنية لإمارة دبي،  إنها أبلغت الموظفين بأنها ستمدد خفض الأجور ثلاثة أشهر إضافية، بعد أن كان من المقرر انتهاؤه في جوان  الحالي.

وحسب الرسالة، فإن تخفيضات الأجور ستزداد أيضا في بعض الحالات، فيما ستخفض بعض الرواتب الأساسية بنسبة 50 بالمئة.

وذكرت طيران الإمارات أن القرار اتُّخذ بعد مراجعة كل الخيارات الممكنة للحفاظ على الوضع النقدي للمجموعة.

وكانت طيران الإمارات خفضت الأجور الأساسية بين 25 و50 بالمئة لمدة ثلاثة أشهر بدءا من افريل  باستثناء صغار الموظفين.

ونهاية الشهر الماضي، قررت طيران الإمارات إنهاء خدمات مجموعة من أعضاء فريقها، بسبب تأثيرات جائحة كورونا على صناعة الطيران حول العالم.

وفي نفس السياق، أعلنت الاتحاد للطيران، الناقلة الوطنية بأبوظبي، الخميس، تمديد فترة خصم رواتب الموظفين لثلاث أشهر إضافية حتى سبتمبر ، نظراً للأوضاع الراهنة الناجمة عن جائحة كورونا.

وتتكبد شركات الطيران على مستوى العالم خسائر تقدر بـ 314 مليار دولار خلال 2020، إلى جانب 550 مليار دولار ديون تترتب عليها، ولن تستطيع التخلص منها خلال السنوات القادمة، حسب توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي”إياتا”.

وأدت أزمة “كورونا” إلى تراجع متوسط عدد الرحلات اليومية حول العالم إلى 81 بالمئة في نهاية الربع الأول من العام الحالي، بسبب توقف الطائرات في المطارات.

اما في تونس التي يشرف على قطاع النقل فيها وزير اسمه انور معروف ابرز منجزاته: حادث سيارة ادارية  بعد يوين من تسلمه الوزارة يشتبه في تورط ابنته فيه، وشغله لسكن  دون وجه حق وتزوده بانترنت عالي التدفق لا يمنح الا للشركات على حساب الدولة فصرح  الأحد 31 ماي ، قائلا”  أن على شركة الخطوط التونسية اعادة تسيير رحلاتها بالاعتماد على مواردها الذاتية،” مؤكدا أن الحكومة لن تمنح أي دعم مالي للشركة. وهي سابقة اذ ان وزراء اي قطاع يدافعون عن القطاع الذين يشرفون عليه ويبحثون له عن الحلول اما مع

و تابع معروف” الخطوط التونسية قادرة بإمكاناتها الذاتية على استعادة النشاط عبر خطة تجارية جديدة تعتمد على الخطوط الأكثر ربحية، وربما إلغاء خطوط غير مربحة إلى جانب الاعتماد على أسطولها الحالي وإلغاء أو تأجيل صفقة شراء 5 طائرات جديدة كانت مبرمجة، واستعادة الأموال التي تم دفعها كمبالغ مقدمة في إطار هذه الصفقة لتحسين الأرصدة المالية للشركة”.

 واضاف أنور معروف في حوار لصحيفة العربي الجديد “لا يمكنها المخاطرة بتقديم دعم لمؤسسة في وضع صعب قد تعجز مستقبلاً عن استعادته”.
تصريحات لا يعلم ان كانت ملزمة للحكومة او لا، وهي تؤشر لايام سوداء في النقل الجوي وغيره، فرحلات الخطوط التونسية عير المربحة هي الموجهة الى افريقيا جنوب الصحراء وان توقفت فذلك يعني ضرب قطاع التعليم العالي الخاص و ضرب المصحات التي تستقطب  المرضى من عدة دول افريقية  وضرب كل رغبة في استكشاف الاسواق الافريقية والانكفاء على خطوط التونيسار التقليدية المربحة  والتي لا تتجاوز تقريبا الفضاء المتوسطي والاوروبي عموما
وفي سياق متصل دعت  الجمعية الدولية للنقل الجوي السلطات التونسية  الى اتخاذ اجراءات استعجالية لدعم الناقلة الوطنية  للتخفيف من وطاة الكورونا  وتوقعت الجمعية ان تنخفض عائدات النقل الجوي في تونس  بنسبة تناهز 47في المائة مقارنة بالعام المنفضي
وما يلفت الانتباه ايضا ان وزير النقل الذي بات المتحكم في مجمع الخطوط التونسية لم يفكر في اعادة الخطوط الداخلية الى النشاط رغم عودة التنقل بين المدن منذ 4جوان .وكانه غير مستعجل على شيء حتى تتعفن الاوضاع اكثر فاكثر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.