سبور

إقالة نادر داود .. هل هي بداية النهاية لشهر العسل بين معلول والجري؟

 فوجئ الرأي العام الرياضي بقرار إقالة المدرب المساعد في المنتخب الوطني نادر داود المكلف بالمتابعة والتقييم،  الخبر مفاجئ لأن المنتخب راكن للراحة ولا جديد تحت الشمس في انتظار تأكد مواعيد المباريات الودية للتحضير للمونديال الذي جهزنا له أغنية “جايين يا روسيا جايين” وغفلنا عن التحضير الأهم ، وهو مفاجئ خاصة لمتانة العلاقة بين الناخب الوطني نبيل معلول ومساعده الأقرب نادر داود

قرار الإقالة اتخذه وديع الجريء رئيس الجامعة رغم اعتراض معلول عليه، مصدرنا أكد أن الجريء مستعد للتضحية بمعلول بنفسه متى شعر ان موقعه مهدد فهو لا يقبل أن يشاركه احد المسك بمقود رياضة كرة القدم .

وعن سبب الاقالة يتردد ان داود تجاوز تخصصه في المتابعة والتقييم  واثر سلبا على الأجواء في منتخب كرة القدم بكثرة القيل والقال بين عناصر الإطار المشرف الفني والطبي .

وتمثل اقالة نادر داود اختراقا لمنظومة العلبة السوداء المعتمدة من وديع الجريء فهو رئيس الجامعة وهو صانع الربيع وجالب المطر ولا يقبل ان يظهر معه احد في الصورة الا بمقدار يحدده هو ، فماذا تخفي الأقدار في طريقنا الى روسيا وهل يواصل الثنائي معلول والجريء معا حتى موعد المونديال؟

وبأي صورة سيظهر المنتخب رغم أنهار العسل الكامنة في وعود الجريء ؟

*العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.