سبور

مدرب قطر لا يفكر في مونديال 2022 والمعز يقارنه بغوارديولا

أكد المدرب الإسباني فليكس سانشيز الذي قاد قطر إلى لقبها الأول في كأس آسيا لكرة القدم يوم الجمعة 1 فبراير 2019 في أبوظبي على حساب اليابان 3-1، أنه لا يفكر الآن في موضوع الإشراف على قطر في مونديال 2022 المقرر على أرضها.

وقال سانشيز بعد المباراة: “لا أفكر سوى بالاحتفال ولا أحد يعلم ماذا سيحصل بعد ثلاثة أسابيع في عالم كرة القدم”.

وتابع: “اليوم صنعنا التاريخ. فوزنا مستحق ولعبنا أمام فريق كبير في آسيا والعالم. بدّل طريقته في الشوط الثاني وأصبح هجوميا كثيرا”.

وأشار سانشيز انه لم تكن لديه أي “مخاوف” حول الاحتجاج الإماراتي بشأن أهلية لاعبيه المعز حسن وبسام الراوي والذي رفضه الاتحاد الآسيوي قبل ساعات من بداية المباراة.

بدوره، قال المعز علي أفضل لاعب في البطولة وهدافها بتسعة أهداف “كنت أتوقع تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف ولكن ليس تسعة. سنذهب الآن إلى كوبا أمريكا (حزيران/يونيو 2019) لنتعلم الكثير. هناك المنتخبات مستوياتها أعلى من المواجهات الآسيوية”.

وتابع “كان هدفنا الوصول إلى دور الأربعة. كنا محظوظين لرؤية الفرق الصغيرة تتعثر في بداية البطولة”.

وعن هدفه الأكروباتي، قال “اتخذت القرار وكان ورائي مدافع، وأي زاوية بعيدة تشكل خطرا على المرمى”.

وأشاد المعز بالجماهير العمانية التي حضرت لمؤازرة قطر في ظل غياب جماهيرها بسبب الأزمة الدبلوماسية الخليجية، قائلا “فخور بالجمهور العماني ولنا حق الاحتفال معهم لأننا في الإمارات دون جمهور”.

وشبه المعز مدربه سانشيز بمواطنه جوسيب غوراديولا مدرب برشلونة الإسباني السابق ومانشستر سيتي الإنكليزي الحالي “أقارن المدرب بغوارديولا وأسميه +الداهية+. أشاهد مانشستر سيتي وأرى أسلوب غوارديولا لاحقا في فريقنا”.

وشرح رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني مسار المنتخب “قبل البطولة كان هدفنا إعداد الفريق لمونديال 2022 والمنافسة في آسيا. حققنا الهدفين ولدينا مهمة اقوى وأصعب في كوبا أمريكا”، كما عبر عن شكره “للجماهير العمانية على وقفتهم”.

وتابع “منذ فترة طويلة تم إرسال اللاعبين للاحتراف فاعتادوا على ثقافة الفوز والتكتيك العالي. أتمنى الاستمرار بذلك وتعاون الأندية واللاعبين معنا لأنهم شاهدوا النتيجة”.

في الطرف المقابل، قال هاجيمي مورياسو الذي تلقى أول خسارة في 12 مباراة على رأس المنتخب الياباني “تلقينا الهدف الأول في وقت كان نظامنا غير متماسك ما صعّب الأمور علينا. حضّرنا لقطر وكنا نعرف انهم سيلعبون بثلاثة في قلب الدفاع. لكن أنا المدرب ومسؤول عن عدم إيجاد حلول لفك الشيفرة الدفاعية للخصم”.

وتابع “في الشوط الثاني كان صعبا أن نعادل بسبب فارق الهدفين، وبعد تقليصنا الفارق تأخرنا مجددا (1-3)، فازدادت الأمور صعوبة خصوصا بسبب تماسك دفاع قطر. كان هجومهم قويا أيضا وسريعا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.