سبور

أوساط كرة القدم والفن المصرية تعلق على ظروف نهائي أبطال إفريقيا: “مهزلة بكل المقاييس ورئيس الكاف ضعيف وفاشل”

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نشاطا مكثفا بعد تتويج نادي الترجي التونسي بطل إفريقيا لكرة القدم عام 2019 على حساب نادي الوداد البيضاوي المغربي على خلفية جدل حاد حول أداء التحكيم وحول عدم توفير كل شروط تنظيم المباراة إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. فقد منح النادي التونسي اللقب والحال أن المباراة مع الوداد البيضاوي توقفت بعد نحو ساعة ونصف ساعة لاحتجاجات محورها تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (“في ايه آر”).

ونشطت وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع لاسيما وأن الجدل والفوضى في أرض الملعب، وقعا قبل ثلاثة أسابيع من إقامة بطولة كأس الأمم الإفريقية في مصر (21 حزيران/يونيو -19 تموز/يوليو).

وكتب النجم المصري السابق أحمد حسام “ميدو” عبر “تويتر”، “نهائي دوري أبطال إفريقيا يعكس العبث الذي تعيشه الكرة في إفريقيا..الجميع يتطور من حولنا ونحن للأسف نزداد تخلفا!! (…) مهزلة بكل المقاييس وللأسف لن يحاسب أحد!!”.

 أما الحارس المصري المخضرم عصام الحضري فاعتبر أن ما حصل “سيكون له مردود وتبعيات سيئة في العالم حول سمعة الكرة الإفريقية”.  

وكان التحكيم يرخي بظلاله على مباراة الإياب بعد الاعتراضات عليه في مباراة الذهاب التي قادها الحكم الرئيسي المصري جهاد جريشة.

 وأوقف الكاف جريشة لمدة 6 أشهر بسبب أدائه “السيئ” الذي أثار احتجاجا مغربيا خصوصا بسبب إلغاء هدف في أواخر الشوط الأول بداعي وجود لمسة يد، وعدم احتساب ركلة جزاء في الشوط الثاني، بعد الاحتكام الى تقنية المساعدة بالفيديو في المناسبتين.

 ومقابل الاحتجاج على جريشة، كان الترجي قد أبدى اعتراضه في وقت سابق في شهر مايو-أيار الماضي على اختيار غاساما لمباراة الإياب، على خلفية ما اعتبره “انحيازا” للفريق المغربي في إياب الدور النهائي لنسخة 2017 أمام الأهلي المصري، وأنه حرم فريق “باب سويقة” من ركلة جزاء في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية ضد مازيمبي الكونغولي الديموقراطي في تونس.

وقالت الفنانة المصرية ندى بسيوني عبر حسابها الشخصي بموقع “توتير”: “رئيس الكاف ضعيف وفاشل ويتحمل مسئولية الفضيحة العالمية”.

 ونشر الفنان نبيل الحلفاوي عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر” ردًا على الفضيحة التحكيمية في إياب نهائي دور أبطال إفريقيا بين فريق الوداد المغربي ووفريق الترجي التونسي فقال: «إذا كانت الفيفا نفسها تورطت في فضائح، فكرة القدم تطورت من رياضة إلى بيزنس. والبيزنس كما نعرف لا يخلو من فساد، وأفريقيا للأسف لم تقصر في هذا الجانب بل تمارسه بغشم وبلا حرفية”.

[metaslider id=10491]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.