ثقافة وفنون

منصة الشارقة للافلام

تطلق مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لخريف 2019، الدورة الثانية من «منصة الشارقة للأفلام»، والتي تقام في الفترة من 14 وحتى 21 ديسمبر القادم ، في سينما سراب المدينة وسينما الحمراء.

تقدم المنصة في دورتها الثانية 50 فيلماً روائياً، وتجريبياً، ووثائقياً، قصيراً وطويلاً، من المنطقة وجميع أنحاء العالم، حيث تم اختيار هذه الأفلام عبر الدعوة المفتوحة التي وجهتتها المؤسسة للمشاركة في المنصة، بالإضافة لأعمال الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة وهم: جوليان ألكسندر (الولايات المتحدة الأميركية)، وإيمرسون رييس (الفلبين)، وفيصل الأطرش (سوريا).

وتتألف المنصة من ثلاثة مكونات رئيسة هي: منحة إنتاج للأفلام القصيرة، وجوائز، وعروض أفلام مقيّمة، وبرنامج لورش العمل والجلسات النقاشية التي يقدمها متخصصون حول المهارات العملية لصنع الأفلام مثل كتابة السيناريو والتصوير السينمائي والمونتاج، إضافة لموضوعات متعلقة بنظرية الفيلم والمدارس النقدية السينمائية، والتحديات التي يواجهها سوق الفيلم في المنطقة.

قدّمت المنصة في دورتها الأولى أكثر من 140 فيلماً من أكثر من 40 دولة في أربعة مواقع في مدينة الشارقة. كما عُرض أكثر من 30 فيلماً في عرض عالمي أول.

«منصة الشارقة للأفلام» هي مبادرة سينمائية سنوية تهدف إلى دعم المشهد الفني المزدهر في منطقة الخليج ومحيطها، وذلك من خلال توفير منصة لصنّاع الأفلام المعروفين والواعدين، والمنتجين، والنقاد، والطلاب.

 

عن مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.