الرئيسيةتونس اليوم

رئاسة الجمهورية تنفي: لن ندخل في اي محور في النزاع الليبي

نفت الرئاسة التونسية صحة ما راج من تصريحات منسوبة للرئيس التركي اوردوغان من كونه اتفق مع قيس سعيد على دعم حكومة السراج

وجاء في بيان الرئاسة التونسية

تؤكد رئاسة الجمهورية أنّ تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها.

أمّا التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ يوم أمس فهي إمّا أنّها تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير، وإمّا أنّها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه.

وإذا كان صدر موقفٌ عَكَسَ هذا من تونس أو من خارجها فهو لا يُلْزمُ إلّا من صرّح به وحدهُ.

إنّ رئيس الجمهورية حريص على سيادة تونس واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أيّ نيّة للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف.

وعلى من يريد التشويه والكذب أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص.

الغريب ان من نسب الموقف لرئيس الجمهورية  التونسي هو ضيفه التركي وكان على الرئاسة ان تعبر هي في بلاغ سابق عن موقف تونس اما ان تكذب ما نشرته الصحافة وتعود الى اسطوانة الغرف المظلمة فامر يدعو الى التعجب  حقيقة

فما نشرته الرئاسة يوم امس عن فحوى المحادثات لا يليق صراحة باجتماع رئيسي دولتين، فمن هو العاقل الذي يصدق ان اوردوغان جاء على عجل الى تونس ليناقش امكانية استيراد بلاده لزيت الزيتون وللتمور ؟

فقد اوردت الرئاسة التونسية يوم امس  ان  الزيارة تاتي  في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة التطرق إلى القضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدّمتها الوضع في ليبيا.

وأضافت الرئاسة التونسية أن الجلسة بين الرئيسين تناولت التأكيد على أهمية تطوير التبادلات التجارية والسياحية وتعزيز العلاقات العسكرية بين تونس وتركيا.

وتعلقت المشاورات الثنائية، وفق البيان، ببحث سبل التعاون في المجالين الصحي والفلاحي، حيث تم الاتفاق على بناء مستشفى للأطفال في تونس بالتنسيق مع وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” فضلا عن بحث إمكانية استيراد منتجات فلاحية تونسية على غرار التمر وزيت الزيتون وسيقع لاحقا توقيع بروتوكول تعاون بهذا الشأن.

فما على الرئاسة سوى ان تضبط امورها وتنسى قليلا قصة الغرف المظلمة فلو كانت هذه الشماعة تجدي لنفعت المنصف المرزوقي  حين كان رئيسا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.