الرئيسيةتونس اليوم

سعيد والغنوشي في المنجي سليم والفخفاخ يكتفي ببيان

تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد على إثر ترؤسه لأوّل مجلس وزراء للحكومة الجديدة، اليوم الجمعة 06 مارس 2020، إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى للاطمئنان على الحالة الصحية للجرحى الذين أصيبوا جراء التفجير الإرهابي الذي جدّ اليوم بمنطقة البحيرة 2 بالعاصمة.

وتحادث رئيس الدولة مع الإطار الطبي للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين كما تحادث مع الجرحى مكبرا فيهم شجاعتهم واستبسالهم في الذود عن الوطن. وقد أعربوا عن استعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن، مؤكدين أنّ مثل هذه العمليات لن تربكهم بل ستزيدهم إصرارا على تخليص المجتمع من الإرهاب.

وأكّد رئيس الجمهورية تعهّد الدولة بالجرحى من جميع النواحي، والتزامها بالإحاطة بعائلة الشهيد الذي راح ضحية العملية الإرهابية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية مؤسسة فداء التي يجري العمل على إرسائها والتي ستتولّى رعاية الجرحى وعائلات الشهداء من أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.

وثمّن عدد من ممثّلي النقابات الأمنية الذين كانوا حاضرين للاطمئنان على صحّة الجرحى، حرص رئيس الدولة على وضع تشريعات جديدة تكفل حقوق الشهداء والجرحى، كما أكّد رئيس الجمهورية على أهميّة معالجة الإرهاب وفق مقاربة تعتمد لا فقط الجانب الأمني بل وفق مقاربة اجتماعية وثقافية تساهم في القضاء على أسباب هذه الآفة.

وامتنع رئيس الدولة عن الادلاء باي تصريح  لوسائل الاعلام المرابطة بالمستشفى

رئيس الحكومة اصدر بلاغا على صفحة رئاسة الحكومة ادان فيه العملية 

اما رئيس مجلس النواب فزار الجرحى بالمستشفى

وفي السياق نفسه قال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي للإرهاب سفيان السليطي اليوم الجمعة 6 مارس 2020، “إن الإرهابيين منفذي عملية البحيرة 2 قرب السفارة الأمريكية التي أسفرت عن استشهاد أمني وإصابة 4 آخرين ومدني، استعملا كمية كبيرة من المتفجرات والدراجة النارية التي كانا على متنها كانت بدورها مفخخة”.

وأفاد السليطي في تصريح له بمستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى حيث وقع نقل المصابين، بأنه تم التشخيص في مسرح الجريمة من أجل تحديد هوية منفذي العملية، مضيفا أنه لم يقع التأكد بعد، إن كان الإرهابيان من منطقة الكرم (القريبة من موقع الجريمة) أم لا.

وذكر أن العملية الإرهابية التي جدت هذا الصباح قرب السفارة الأمريكية بتونس (البحيرة 2) أسفرت عن وقوع شهيد من الأمنيين من مواليد سنة 1968، و5 إصابات منها أربع لأمنيين “حالتهم مستقرة وهم في وعييهم” والحالة الخامسة لمواطنة كانت على متن سيارتها وأصيبت بأضرار بسيطة على مستوى العينين.

وذكر أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني تعهدت بملابسات العملية بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.