عالم البيزنسفي العالم

ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية ومصر في رأس قائمة المستوردين

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية اليوم الخميس (التاسع من افريل 2020) أن البحرية تستلم اليوم غواصة جديدة من ألمانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي أن “القوات البحرية تستلم رسمياً صباح اليوم بميناء كيل بدولة ألمانيا ثالث غواصة مصرية حديثة من طراز 1400/209 رقمS43”.

 وأضاف أن “هذه الغواصة هي الثالثة من أصل أربع غواصات تعاقدت عليها جمهورية مصر العربية عام 2014، وتعتبر أحدث فئة من هذا الطراز بالعالم، وذلك بعد إتمام تأهيل الأطقم الفنية والتخصصية العاملة على الغواصة في وقت قياسي وفقاً لبرنامج” بين مصر وألمانيا.

مصر الأكثر طلباً

وحلت مصر في المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر طلباً للأسلحة والمعدات العسكرية الألمانية في الربع الأول من العام الجاري بمشتريات بلغت قيمتها 290,6 مليون يورو، بينما كانت في المرتبة الثالثة العام الماضي بمشتريات بلغت قيمتها  802 مليون يورو. جاء ذلك في جواب وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من حزب اليسار.

وبشكل عام ارتفعت صادرات الأسلحة الألمانية في الربع الأول من العام الجاري بشكل طفيف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والذي سجلت فيه صادرات الأسلحة رقماً قياسياً.

فمن بداية العام حتى نهاية آمارس صادقت الحكومة الألمانية على تصدير أسلحة ومعدات بقيمة 1,16 مليار يورو، بزيادة 45 مليون يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019. وتقول الحكومة الألمانية إن الأمر يتعلق بـ”تصاريح فردية متعلقة بالمجال البحري”.

وانتقدت النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، سيفيم داغدلين، الموافقات التي أصدرتها الحكومة الألمانية على صفقات الأسلحة، وقالت: “بينما تدعو الأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار لمكافحة جائحة فيروس كورونا، فإن الحكومة الاتحادية تواصل صبّ الزيت على النار في مناطق الأزمات من خلال أسلحتها”، وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لتصدير الأسلحة والتحول من الصناعات الدفاعية إلى السلع المدنية مثل المعدات الطبية. حان وقت الإنتاج للحياة بدلاً من الموت”.

ويثير تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مصر جدلاً واسعاً في ألمانيا لعدة أسباب منها أوضاع حقوق الإنسان في أكبر بلد عربي، بالإضافة إلى مشاركة مصر في حرب اليمن، فضلاً عن إرسالها الأسلحة إلى ليبيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.