في العالم

“خائف من السمّ”.. الإجراءات التي يتخذها كيم لحماية نفسه

عندما قص كيم جون أون شريطا في حفل افتتاح مصنع جديد للأسمدة في مدينة سونشون الغربية في 1 ماي، كانت أخته، ولا أحد غيرها، من مدت له المقص، تبعا لإجراءات صارمة في كوريا الشمالة لحماية الزعيم، وفق تقرير لموقع “ايجين ريفيو“.

وقال التقرير إن كيم يو جونغ لعبت دورا مماثلا في قمة كيم جونغ أون عام 2018 مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، حيث جلبت له قلما في حفل التوقيع.

وتسيطر كوريا الشمالية بصرامة على من يكون على اتصال جسدي مع زعيمها الأعلى. وكيم متوتر بشكل خاص بشأن السم، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه استخدم لاغتيال الحكام والورثة عبر التاريخ الكوري، حسب التقرير.

وقال مسؤول كبير سابق في حزب العمال الكوري إن “كل ورقة وكل وثيقة تذهب إليه كل يوم يتم تطهيرها”.

وقال تقرير في جويلية 2016 إن كيم قد يكون يعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو النقرس أو أمراض القلب أو غيرها من الحالات التي تنتج عن نمط حياة غير صحي.

وذكر التقرير أن وزن الزعيم ارتفع إلى 130 من 90 كيلوغرام فى عام 2012 بسبب الأرق الناجم عن الإجهاد والإفراط فى تناول الطعام والشرب بشراهة.

وقال التقرير إن كيم يجلب أخته معه في رحلات اقتصادية علامة على ثقته الكبيرة بها، للتعامل مع أي شيء غير متوقع قد ينشأ على الطريق.

وشغل كيم الإعلام الدولي بعد اختفائه لثلاثة أسابيع، وفيما قال البعض إنه منعزل خارج بيونغ يانغ لتجنب عدوى فيروس كورونا المستجد، ذهبت تقارير إلى أن كيم كان مريضا وأجرى عملية جراحية على قلبه.

وغاب عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس البلاد جده إيل سونغ، وهي أهم مناسبة لديه.

وأظهرت لقطات فيديو الأسبوع الماضي كيم وهو يجر قدمه اليسرى، كما التقطت عدسات الكاميرا ندبة جراحية واضحة على معصمه وتورم في وجهه خلال افتتاحه مصنع للأسمدة.

المصدر:الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.