اول الكلام

محمد شلبي:اين كانت منظمة العفو الدولية طيلة عشر سنوات؟

نشر الاستاذ الجامعي محمد الفهري شلبي تدوينة عكست استياء عميقا من منظمة العفو الدولية التي احصت والكلام لشلبي خمسين حالة منع من السفر لتونسيين منذ قرارات قيس سعيد الاستثنائية في 25جويلية

ولكن المنظمة نفسها لم تنتبه لاحد طيلة عشر سنوات منعوا من السفر بقرارات مجحفة لا مبرر لها ومن بين هؤلاء محمد شلبي نفسه الذي اعلمه قاضي التحقيق نهاية 2011 بمنعه من السفر دون ان يسمعه اصلا

وحرم الرجل من الالتحاق بعمله في ابو ظبي ، ثم تواصلت محاكته طيلة عشرات الجلسات وتم الاحتفاظ به في مناسبتين ليحكم بعدم سماع الدعوى عليه وزملاؤه من الذين اداروا التلفزة التونسية بموجب قانون المصالحة الادارية وهو ما حرمه  من المطالبة بالتعويض عما لحقه من ضرر معنوي ومادي

وقال شلبي مغتاظا”

 

منظمة العفو الدولية أحصت في شهر 50 حالة لتونسيين ممنوعين من السفر بعد 25 جويلية وهو دورها ونحييها على ذلك. غير أنها لم تُحْصِ حالة واحدة في 10 سنوات لآلاف من التونسيين الآخرين الذين كانوا ممنوعين من السفر لدواع سياسية افتعلها حكام ما بعد 2011 وكان دورها أن تفعل ولم تفعل. فهل نحييها أم نفعل أمرا آخر؟
هذا الكيل بمكيالين يفضح مرة أخرى دور تلك المنظمة وشبيهاتها ويبين أن هدفها في تونس على الأقل لا يمكن أن يكون الدفاع عن المظلومين فيها.
ولا أعتقد أن العاملين في المنظمة يجهلون المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وإن كانوا يجهلون ذلك سأضع لهم الرابط في التعليق الأول وما عليهم إلا البحث عن النصوص الأخرى التي تسمى “ملاحظات” لتفسير المادة 12.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.