الرئيسيةشؤون عربية

الإذاعة الإسرائيلية: المقاومة الفلسطينية أسرت 35 إسرائيلياً

مقاتلون من المقاومة خلال تنفيذهم العملية المباغتة داخل إسرائيل – مواقع التواصل
نشرت كتائب “عز الدين القسام“، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت 7 أكتوبر2023، مقطع فيديو يظهر لقطات من عمليتها الخاطفة داخل الأراضي المحتلة، ويوثق الفيديو دخول مقاتليها إلى ثكنة عسكرية وقتلها لعدد من الجنود الإسرائيليين. جاء نشر الفيديو على قناة “كتائب القسام” الرسمية على تليغرام، وأرفقته بتعليق: “مشاهد حصرية للاستيلاء على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرق رفح ضمن معركة #طوفان_الأقصى“.يظهر الفيديو مشاهد لاشتباكات يخوضها مقاتلو المقاومة داخل الثكنة العسكرية، ويوثق مقتل عدد من جنود الاحتلال، في مشهد مثل صدمة لدى الإسرائيليين، ولدى السلطات التي لم تتوقع حدوث هذا الهجوم المباغت. كان موقع “I24 News” الإسرائيلي، قد قال إن مقاتلين من قطاع غزة تسللوا صباح اليوم الإثنين إلى مدينة سديروت في جنوب الأراضي المحتلة، وأشارت إلى أنهم كانوا يستقلون سيارة من طراز تويوتا، ويتجولون بها في أرجاء المدينة ويطلقون النيران في كافة الاتجاهات.في أعقاب هذا الهجوم المباغت، استدعيت القوات الخاصة “اليمام”، (شلداغ ودوفدوفان)، إلى مواقع التسلل في غلاف غزة، وبحسب الموقع الإسرائيلي: “ييدو أن التسلل وقع عن طريق القوارب الشراعية مع إطلاق وابل القذائف، وعلى ما يبدو أيضاً عن طريق أنفاق قديمة”. في موازاة ذلك كانت فصائل المقاومة في غزة قد ضربت آلاف الصواريخ على المناطق المحتلة في الدقائق الأولى من عملية “طوفان الأقصى”، بحسب ما أكده محمد الضيف. وعلّقت صحيفة “معاريف الإسرائيلية”، السبت 7 أكتوبر/ 2023، عن الهجوم الذي شنه مقاتلون فلسطينيون من المقاومة داخل مستوطنات، وقالت إن “ما يجري لا يشبه أي شيء عرفناه في القتال ضد حماس من قبل”.
الإذاعة الإسرائيلية: المقاومة الفلسطينية أسرت 35 إسرائيلياً.. والاحتلال يعلن عملية “السيوف الحديدية” ضد غزة

الاحتلال يعترف بأسر 35 إسرائيليا / رويترز

أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، السبت 7 أكتوبر 2023، أن المقاومة الفلسطينية أسرت 35 إسرائيلياً حتى الآن، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بشكل مباغت ضد الاحتلال، فيما أعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة رداً على المقاومة.

وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يغلق جميع الحواجز المحيطة بالقدس، بالمقابل أشارت مصادر فلسطينية محلية إلى أسر عدد من الجنود الإسرائيليين، ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة، بينهم قتلى.

حالة التأهب للحرب في إسرائيل 

يأتي هذا بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب للحرب، لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، وعمليات اقتحام نفذتها المقاومة ضد مستوطنين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه وافق على “تعبئة احتياطية واسعة النطاق”.

فيما أعلن وزير الدفاع لدى الاحتلال بدوره حالة الطوارئ بالجبهة الداخلية، استعداداً لقتال طويل الأمد، ويأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.

على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت صور ومقاطع فيديو تظهر اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود، من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية، كما أفاد شهود عيان للأناضول بأن مسلحين من الفصائل أطلقوا النار تجاه زوارق لسلاح البحرية الإسرائيلية قبالة شاطئ قطاع غزة.

عملية طوفان الأقصى

كان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس” قد أعلن في كلمة مسجلة بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: “نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى”، بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.

وأضاف: “خلال أول 20 دقيقة من العملية تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأوضح أن هذه العملية تأتي في “ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والتنكّر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي”.

وأردف: “كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها”.

وأضاف الضيف: “اليوم يستعيد شعبنا ثورته، ويعود لمشروع إقامة الدولة”، موضحاً أن “طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد”.

وتابع: “آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”، مشدداً على أن “كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها”، قبل أن يضيف أن “من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.