شؤون عربية

اعتقال مدير مستشفى الشفاء في غزة “وعدد من الكوادر الطبية”

اعتقلت القوات الإسرائيلية، الخميس، مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، محمد أبو سلمية، وفق عدد من المصادر.

ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي قوله، إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل أبو سلمية”.

وبدوره، ذكر مصدر عسكري إسرائيلي،، أنه يتم “فحص الشبهات بحق مدير مدير مستشفى الشفاء، الذي تم اعتقاله من قبل قوات الجيش”.

من جانبها، نقلت وكالة فرانس برس عن الطبيب في مستشفى الشفاء، خالد أبو سمرة، قوله إن “الجيش الإسرائيلي اعتقل مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية، وعددا من الكوادر الطبية، الليلة (الأربعاء)”.

ويسيطر الجيش الإسرائيلي على مستشفى الشفاء، وقال إنه اكتشف أسفلها فتحات أنفاق، متهما حركة حماس الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اكتشاف نفق أسفل أحد المنازل القريبة من مستشفى الشفاء. ونقل بيان للجيش، لقطات فيديو من داخل منزل، تظهر فيها فتحة لأحد الأنفاق.

اتفاق حماس وإسرائيل.. غموض حول ساعة بدء الهدنة
بينما تم الإعلان عن عدد الرهائن والسجناء الذين سيفرج عنهم، بموجب اتفاق إسرائيل وحماس، لا يزال موعد بدء الهدنة الإنسانية، غير واضح، فيما أشارت مصادر إلى أنه قد يبدأ في العاشرة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في المقطع، إن “النفق يمتد نحو مستشفى الشفاء، كما أن به اتجاهات أخرى غير التي تتجه نحو المستشفى”.

ونشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، صورا ومقاطع فيديو قال إنها “داخل النفق الإرهابي في مستشفى الشفاء”، مضيفًا أنها “تكشف عن امتداد مسار النفق الإرهابي وعشرات الأمتار من مسار نفق متشعب”.

وزار فريق من منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء، الأسبوع الماضي، لتقييم الوضع، واصفا أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بأنه “منطقة موت”.

منظمة الصحة العالمية وصفت مستشفى الشفاء بأنه منطقة موت
“الصحة العالمية” تكشف لـ”الحرة” أوضاع الأطفال والمصابين بمستشفى الشفاء في غزة
كشفت منظمة الصحة العالمية، الأحد، عن الوضع الصحي للمصابين والأطفال الخدج في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مشيرة إلى أن الأطفال الخدج في “وضع حرج للغاية” ومعهم أيضًا مرضى الكلى والمصابين بإصابات بالغة.

وضم الفريق في مهمة وصفتها المنظمة بأنها “عالية الخطورة”، خبراء في الصحة العامة وموظفين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 14 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات غزة الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.