شؤون عربية

إسرائيل تريد نقل معبر رفح إلى مكان آخر

ناقشت المقترح مع مصر وأمريكا، وهكذا كان ردهما

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد 4  فيفري  2024، عن مناقشات تجري بين أمريكا ومصر وإسرائيل، حول نقل معبر رفح في مثلث الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأشارت إلى أن تل أبيب ما زالت تنتظر رد القاهرة بينما عبَّرت واشنطن عن دعمها للخطة.

موقع “واينت” الإسرائيلي نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن مباحثات تجري بين المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي ونظرائهم من الولايات المتحدة ومصر، حول نقل معبر رفح في مثلث الحدود، ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل.

بينما ذكرت القناة “13” الإسرائيلية أن التدخل يهدف من ناحية للسماح بالتدخل المصري بالمعبر، وعدم الدخول معهم في مواجهة حول الموضوع، ومن جانب آخر الحرص على أن يكون المعبر على الحدود مع إسرائيل، ويسمح بإجراء فحوصات أمنية إسرائيلية.

موقع “I24News” الإسرائيلي أوضح أن تل أبيب طرحت موضوع نقل معبر رفح أمام المصريين، وقالت إنهم لم يردوا بعد بجواب إيجابي، كما طرحته أمام الأمريكيين الذين ردوا بصورة إيجابية على الاقتراح.

لقاء سابق بين السيسي ونتنياهو في القاهرة، بحضور وزرائهما
لقاء سابق بين السيسي ونتنياهو في القاهرة، بحضور وزرائهما

فيما أشار الموقع إلى أنه في حال خرج الاقتراح إلى النور فإنه سيحتاج إلى مبلغ كبير، “مع ذلك مثل هذه الخطوة لن تحل قضية التهريب عموماً، والمحادثات بين إسرائيل ومصر حول محور فيلادلفيا متواصلة”.

يتضمن النقاش بين الجانبين وفقاً لما أورده موقع “واينت” بناء حاجز تحت الأرض على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، لمنع تهريب الأسلحة، مستلهماً من الحاجز الذي أقامته إسرائيل على حدودها مع غزة، في 7 أكتوبر/

فيما لا يزال من غير الواضح من سيمول هذا العائق، ويعتقد أن الأمريكيين سيساعدون بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى مشاركة دولة عربية أبدت استعدادها للمشاركة في التكاليف. يتوقع أن يبلغ طول العائق حوالي 14 كيلومتراً.

في الوقت نفسه، تجري إسرائيل ومصر نقاشاً مكثفاً بشأن نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، حيث يشعر المصريون بقلق بالغ من أن يؤدي ذلك إلى تدفق آلاف الفلسطينيين إلى مصر. ويعتقد أن هذا السيناريو ممكن.

مع ذلك، أوضح المصدر أنه حتى لو سيطرت إسرائيل على محور فيلادلفيا، فإن ذلك لن يمنع التهريب في الأنفاق التي تمر تحت رفح. ولذلك تعمل إسرائيل على بناء حاجز تحت الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.