بررت جامعة الجريء لكرة القدم هزيمة منتخب الاواسط في بطولة العرب امام ضيف الدورة منتخب السينغال بعناد الحظ، هكذا ورد في بلاغ الجامعة الموقر
اي ان جيش المسؤولين والمدربين وفي مقدمتهم المدرب الذي لا يبقى ابدا عاطلا عن العمل بفضبل صديقه الجريء ونعني ماهر الكنزاري رغم تتالي خيباته ، كل هؤلاء لا مسؤولية لهم والحظ اللعين هو سبب الداء
اقرؤوا بانفسكم بيان العار
كأس العرب الأواسط
الحظ يعاند النسور في النهائي ومركز ثان مشجع
اختتم المنتخب الوطني مشاركته مساء اليوم في كأس العرب للأواسط في السعودية بالحصول على المركز الثاني وذلك عقب هزيمته القاسية في الدور النهائي ضد المنتخب السنيغالي بنتيجة 1ـ0. هزيمة النهائي لا تحجب أحقية منتخبنا بالوصول إلى هذا الدور المتقدّم على حساب منتخبات قوية حيث تميّزت عناصرنا في عديد المناسبات غير أن الفارق البدني صنع الفارق لفائدة السينغاليين.
وعلى غرار مختلف المقابلات الأخرى التي لعبها منتخبنا في البطولة، فإن العناصر الوطنية قدّمت مستوى جيّدا خلال النهائي واستحقت نتيجة أفضل خاصة خلال شوط المقابلة الأول عندما توفّرت فرص التسجيل مرّات عديدة ولكن الحظ عاند عناصرنا التي قبلت هدفا في اخر الدقائق عبر سامبا دالو.
وضد منافس أظهر قدرات لا يستهان بها طوال المسابقة، اجتهد منتخبنا خلال الفترة الثانية من أجل التعديل ولكن التكتّل الدفاعي للمنافس حرم رفاق زياد بريمة من التسجيل في عديد المناسبات لينجح المنتخب السينغالي في المحافظة على هدف الشوط الأول ويفوز باللقب.
ورغم مرارة الهزيمة القاسية، فإن ما أظهرته العناصر الوطنية طوال البطولة مشّجع للغاية ويبشّر بميلاد جيل قادر على تحقيق أفضل النتائج خلال السنوات القادمة.
من جهة اخرى قررت المغرب مواصلة مباريات كرة القدم دون حضور الجمهور حفاظا على سلامة كل الاطراف
بطبيعة الحال، جامعة الجريء ليست مهتمة بهذه الجزئيات ، الاهم هو اعادة انتخاب الرئيس لدورة جديدة حتى لو ضحينا بكل النوادي وجماهيرها 
