الرئيسيةفي العالم

جدل بعد وفاة عصام العريان في سجنه

اعتذرت نقابة أطباء مصر، السبت، عن نشر خبر وفاة عصام العريان، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين والنائب السابق لحزب الحرية والعدالة الذي يعتبر الذراع السياسية للجماعة المحظورة في مصر.

 وقالت النقابة في تدوينة: “توضيح: نظرا لما أثير حول نشر خبر وفاة الطبيب وعضو مجلس النقابة الأسبق، الدكتور عصام العريان من لغط فوجب إيضاح أن النشر لم يتم لأي غرض سياسي تنأى النقابة عن الدخول فيه..”
 وتابعت النقابة في تدوينتها مقدمة اعتذارها عن “إثارة مشاعر أسر الشهداء والأطباء الذين تناولوه بتحفظ واستياء ملحوظ”.

وتوفي العريان يوم الخميس 13 اوت   إثر أزمة قلبية داهمته في محبسه بالقاهرة.

وذكرت مصادر أن العريان داهمته أزمة قلبية عقب نقاش حاد مع أحد قادة الجماعة داخل السجن، حول الوضع الحالي للجماعة وأخطائها وسياساتها المستقبلية، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدما فشلت محاولات إنقاذه.

عصام العريان لحظة القبض عليهعصام العريان لحظة القبض عليه

ويقضي القيادي الإخواني عقوبة السجن في عده قضايا، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد مع 10 آخرين، بقضية اقتحام الحدود الشرقية، وحكم آخر نهائي بالسجن 20 عاما في أحداث الاتحادية، والإعدام في قضية فض رابعة.

اسمه عصام الدين محمد حسين محمد حسين العريان، من مواليد 28 أبريل 1954 بمدينة ناهيا، مركز إمبابة، محافظة الجيزة وكان مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر، وتدرج في صفوف الجماعة حتى وصل لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة.

شغل منصب الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر، وانتخب عضوا في مجلس الشعب المصري في عدة دورات برلمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.