في العالم

العاهل السعودي يجري اتصالا بإردوغان

اللقاء سبق قمة العشرين التي تستضيفها السعودية افتراضيا
اتصال هاتفي بين ملك السعودية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول قمة العشرين المقرر إقامتها خلال اليومين القادمين

أجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالا هاتفيا، الجمعة، بالرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن الطرفين تباحثا حول الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها السعودية غدا وبعد غد، بجانب بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المقرر أن تستضيف المملكة “افتراضياً” قمة مجموعة العشرين يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.

وتسلمت السعودية رئاسة المجموعة في نوفمبر 2019، لمدة عام، بعد انتهاء القمة التي عُقدت في اليابان.

وهناك توقعات بمشاركة قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا والهند وغيرها من الدول، إلى جانب دول أخرى مثل تركيا وروسيا والصين.​​​​​​​

وتستضيف الرياض، عبر الاتصال المرئي، السبت والأحد، قمة مجموعة العشرين، وسط دعوات من منظمات حقوقية دولية وأعضاء بالكونغرس الأمريكي إلى مقاطعتها؛ احتجاجاً على انتهاكات المملكة لحقوق الإنسان، وحربها في اليمن.

كما تواجه أيضاً انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مراراً، التزامها “تنفيذ القانون بشفافية”.

قمة مثيرة للجدل

إذ دعت منظمة العفو الدولية، الخميس 19 نوفمبر  2020، قادة دول مجموعة العشرين إلى الضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراح “ناشطات وناشطين شجعان” يقبعون خلف القضبان في المملكة.

قالت المنظمة، على “تويتر”: “بدلاً من مجاراة حكومة السعودية في ما تردده من عبارات براقة عن (تمكين المرأة)، يتعين على قادة مجموعة العشرين أن يغتنموا مناسبة القمة للدفاع عن الناشطات والناشطين الشجعان، صناع التغيير الحقيقيين القابعين خلف القضبان”.

كما أفادت المنظمة، عبر بيان،في 23 أكتوبر الماضي، بأن 13 مدافِعة عن حقوق المرأة قيد المحاكمة في السعودية، بسبب نشاطهن في مجال حقوق الإنسان.

وأوضحت أن بعض الناشطات يواجهن تهمة الاتصال بوسائل إعلام أجنبية ومنظمات دولية، بينها منظمة العفو الدولية، فيما تُتهم أخريات بـ”تعزيز حقوق المرأة” و”الدعوة إلى إنهاء نظام وصاية الرجال على النساء”، وفق المنظمة.

يذكر أن العلاقات السعودية التركية تشهد تراجعا كبيرا منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وقد عكف الإعلام التركي، منذ وقوع الحادث، على كشف تفاصيل عن الجريمة بشكل منتظم.

وفي سبتمبر الماضي، وجهت النيابة العامة في اسطنبول، تهما إلى ستة سعوديين إضافيين يشتبه تورطهم في مقتل خاشقجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.