الرئيسيةتونس اليوم

وزير التربية: أطمئن التونسيين على العودة المدرسية

“أطمئن التونسيين على العودة المدرسية  ، ستكون في موعدها 15 سبتمبر وسيدرس التلاميذ بشكل عادي في اقسام غير مكتظة قدر الامكان وسيكون معدل كل قسم 27 تلميذا  باستثناء 125 مؤسسة سيتراوح فيها العدد بين 30و32 تلميذا في الفصل الواحد “
هذا ما قاله وزير التربية فتحي السلاوتي قبل قليل في نشرة اخبار الثامنة على التلفزة الوطنية
وشدد الوزير على التنويه بالشريك الاجتماعي(10نقابات في قطاع التعليم) التي غلبت مصلحة التلاميذ على مطالب لها اقر الوزير بانها مشروعة وبان الوزارة تسعى قدر الامكان للاستجابة اليها حتى تتوفر الاجواء الملائمة للعمل لكل الاسلاك
وقال فتحي السلاوتي الذي واجه تلويح نقابة التعليم الاساسي بمقاطعة العودة المدرسية باعتماد الحوار الهادئ البناء انه في اطار ر التنسيق والتشاور بين وزارة التربية والشريك الاجتماعي الاتحاد العام التونسي للشغل، اجتمعت اليوم الجمعة 27 أوت 2021 اللجنة المشتركة بإشراف الوزير نفسه  وبحضور إطارات الوزارة وممثلي مختلف نقابات أسلاك التربية.
وبعد الاستماع إلى رأي ممثل اللجنة العلمية الدكتور الهاشمي الوزير في علاقة بتطور الوضع الوبائي بالبلاد من جهة، وبتقدم نتائج الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 من جهة أخرى، وبعد التداول والنقاش بشأن تأمين ظروف العودة المدرسية، تم الاتفاق على:
✅ تثبيت موعد العودة المدرسية 2021-2022 بتاريخ 15 سبتمبر 2021.
✅ العودة إلى العمل بنظام الفوج الواحد في كافة المستويات التعليمية.
✅ العمل بالتعاون مع مصالح وزارة الصحة على استكمال تلقيح الإطار التربوي والتلاميذ، على أن تبقى اللجنة العلمية الجهة المخولة لتحديد الفئة العمرية المعنية والإجراءات الكفيلة بذلك.
✅ اعتماد المرونة في التعامل مع تطور الوضع الوبائي وذلك من خلال التقييم الدوري بين الوزارة والشريك الاجتماعي.
وقال الوزير انه تم الاتفاق على تواصل عمل اللجنة المشتركة بين الوزارة والشريك الاجتماعي للتشاور حول التدابير والإجراءات التنظيمية والبيداغوجية والوقائية المستوجبة لتأمين العودة المدرسية في أفضل الظروف.
وذكر وزير التربية ان التلقيح سيشمل التلاميذ بداية من سن 12 سنة
خطوة اولى للاصلاح
اعلن وزير التربية انه تم الاتفاق مع الشريك الاجتماعي على بعث لجان ستنظر في البرامج المدرسية التي لم تتغير منذ 2002 وقال انه حان الوقت وخاصة مع السياق الايجابي الذي تعيشه البلاد بتوفر اللقاحات والتراجع النسبي للجائحة ،  لنبدا اصلاح البرامج التربوية بما يتلاءم وواقعنا وتطلعات ابنائنا نحو المستقبل
تكثيف البرامج الثقافية والرياضية
كما اعلن الوزير انه سيتم تكثيف الانشطة الرياضية والتشجيع على بعث شبكة من النوادي الثقافية لتكون حياة التلاميذ في الوسط المدرسي متوازنة  بعد الضغط النفسي الذي عاشه التلاميذ بسبب جائحة الكورونا
وعلمنا ان من بين المبادرات التي ستدعمها الوزارة برنامج مشترك مع مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب لنشر ثقافة الصورة في المؤسسات التربوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.